السعودية كلمة السر.. التفاصيل الكاملة لـ صفقة القاهرة بين إسرائيل وحماس تشمل جميع المجندات
سارة محمودقال مصدر إسرائيلي، يشارك في المفاوضات المستمرة بين إسرائيل وحماس في القاهرة، إن "الصفقة المحتملة تشمل جميع المجندات"، مؤكدا أنه "لن يكون هناك صفقة بدون مجنداتنا والنساء خارج غزة".
وأوضح المصدر لقناة "i24NEWS"، أن "الاتفاق حول الإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار الذي يتم مناقشته في القاهرة يمكن أن يؤدي إلى تحرير 33 رهينة مقابل هدنة مرتقبة منذ فترة طويلة في غزة في ظل الأزمة الإنسانية والإفراج عن السجناء الفلسطينيين".
وفيما يتعلق بالاتفاق مع السعودية، قال مصدر مقرب من رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن كل ما يريده نتنياهو هو اتفاق التطبيع مع السعودية"، مؤكدا أن "أي صفقة تؤدي إلى ذلك - سيسعى لتحقيقها".
وأضاف المصدر أن "إرث نتنياهو يعتمد عليه، وهو أيضًا مستعد لحل حكومته من أجله إذا لزم الأمر".
اقرأ أيضاً
- البنتاجون: الرصيف العائم في غزة سيكلف واشنطن 320 مليون دولار
- كتائب القسام في لبنان يُعلن إطلاق عشرات الصواريخ تجاه أحد الأهداف العسكرية الإسرائيلية
- إصابة وزير بحكومة الحرب الإسرائيلية بكسر فى قدمه بعد جولة بغلاف غزة
- «الخارجية» تطالب بحل دائم للقضية الفلسطينية لوقف دائرة العنف في المنطقة
- مراسل القاهرة الإخبارية من غزة: 25 شهيدا برفح الفلسطينية خلال 24 ساعة
- مدبولي: أكثر من 84% من المنشآت الصحية في قطاع غزة تدمّرت
- مدبولي يؤكد ضرورة بذل أقصى الجهود لتفادي أي اعتداء على رفح الفلسطينية
- مدبولي: أكثر من 85% من المساعدات الإنسانية لغزة كانت من مصر
- تحذير شديد اللهجة من رئيس الوزراء: أي هجوم على رفح سيؤدي لنتائج لا أستطيع وصفها
- 15 شهيدا على الأقل جراء الغارات المتواصلة على رفح الفلسطينية
- 200 مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى في سابع أيام عيد الفصح
- إطلاق أكثر من 30 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه إصبع الجليل والجليل الأعلى شمالي إسرائيل
وعلى الجانب الأخر زعمت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، وافق على الخطط النهائية، أمس الاثنين، للعمل العسكري في رفح جنوب غزة، إلى جانب مخيمات اللاجئين في وسط القطاع.
وفقا لموقع "واي نت" العبري، فإن الدبابات الإسرائيلية تصطف على حدود غزة وجاهزة للضوء الأخضر لبدء الهجوم، الذي تعتبره إسرائيل الدفعة الأخيرة اللازمة لاقتلاع قوات حماس من القطاع، على الرغم من التحذيرات من كارثة إنسانية إذا لم يتم إخراج المدنيين من طريق الأذى.
وأضاف الموقع الاسرائيلي أنه تم الانتهاء من الخطط التكتيكية للوصول إلى نهاية القتال خلال الأيام القليلة الماضية.
وتشمل هذه الخطط غزوا مرحليا يمكن إيقافه أو تأخيره في حالة إحراز تقدم في محادثات الرهائن.
ويقول التقرير إن 48 إلى 72 ساعة القادمة ستشهد إما صفقة رهائن أو بدء الهجوم.