منفذ عملية الاستطلاع لمواسير النابالم، رحيل اللواء خضر محمد خضر أحد أبطال لواء العظماء
رحل عن عالمنا اليوم اللواء بحري أركان حرب خضر محمد خضر أحد أبطال لواء الوحدات الخاصة العظماء بالقوات البحرية المصرية.
قام بالعديد من الأعمال البطولية في حرب الاستنزاف، ولكن أهم عملية قام بها قبل حرب أكتوبر بـ 72 ساعة.
كانت إسرائيل تجهز خط بارليف بطرق حديثة لكي تمنع عبور القوات المصرية ومن أهم هذه التحصينات هي زرع مواسير تسير فيها مادة النابالم الحارقة تحت القناة ولو رصدت إسرائيل عبور القوات المصرية تفتح المادة في المواسير أسفل القناة وبإمكان هذه المادة شوي السمك في الأعماق.
تم تكليف البطل خضر بمهمة استطلاع وهي القيام بالغطس في قناة السويس ويصطحب معه المقاتل أحمد مهدي لتصوير فتحات مواسير النابالم تحت مياه قناة السويس أسفل خط بارليف الذي كان يعج بكاميرات المراقبة وفتحات مدفع نصف بوصة ورشاشات متعددة وبتوفيق من الله تم وضع إحداثيات وصور هذه الفتحات وتسليمها للعمليات لتقوم بعد ذلك فرق الوحدات الخاصة بالقوات البحرية بالغطس تحت سطح مياه قناة السويس للبحث عن فتحات " النابلم " وتعطيلها عن طريق مادة تتجمد في ماء القناة اخترعها مهندس رائد أحمد مأمون أحد أبطال مصر العظماء أعطى سرها إلى قائد القوات البحرية المصرية وبدوره أعطاها إلى الرئيس السادات الذي أقرها وتم التكتم عليها حتى تنفيذ العملية قبل العبور بساعات قليلة.
حيث قام عدد كبير من مجموعات الضفادع البشرية بسد فتحات المواسير وقطع خراطيم الطلمبات ولم تتمكن إسرائيل من إشعال حريق واحد طوال فترة العبور كما كانت تهدد قبل الحرب.