فلسطين تحذر من إجراءات الاحتلال لتهويد مدينة القدس
ادانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، عمليات القمع والترهيب والتنكيل، التي تمارسها قوات الاحتلال وشرطتها وأجهزتها المختلفة بطريقة استفزازية ضد المواطنين الفلسطينيين لليوم الثالث على التوالي في القدس، خاصة في باب العامود.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم الثلاثاء، أن هذه الإجراءات جزء لا يتجزأ من عمليات أسرلة وتهويد القدس ومحاولة استكمال فرض السيطرة الإسرائيلية عليها، خاصة على إرادة وصمود المقدسيين وأشكال وجودهم الوطني والإنساني في القدس.
اقرأ أيضاً
- استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب بيت لحم
- عقب عملية جنين.. حركة الجهاد تعلن الاستنفار العام لـ”سرايا القدس”
- إسرائيل تعتقل أشخاصا يشتبه بتورطهم في الهجوم القاتل قرب تل أبيب
- من هو ضياء حمارشة منفذ عملية براك بتل أبيب؟
- الاحتلال الإسرائيلى يعتقل 33 مواطنا فلسطينيا من محافظات الضفة الغربية
- إصابة فلسطيني بالرصاص خلال مواجهات مع الاحتلال في الخليل
- فتح: ممارسات الاحتلال لن تثني الفلسطينيين عن مواصلة عملهم في خدمة وطنهم
- بطولات الصعيد في مواجهة الاحتلال الإنجليزي.. المنيا تحتفل بعيدها القومي 103.. فنون شعبية وأزياء فرعونيه أبرز الفعاليات
- الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا من الضفة الغربية وقطاع غزة
- 53 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون ساحات المسجد الأقصى
- اتفاق محتمل.. الرئاسة الأوكرانية: القوات الروسية لا تحاول التقدم باتجاه كييف
- مستوطنون إسرائيليون يقتحمون ساحات المسجد الأقصى المبارك
وتابع البيان: "هذه المرة، يتركز عدوان الاحتلال على منطقة باب العامود بهدف إلغاء الوجود الفلسطيني فيها على طريق تغيير معالمها الفلسطينية العربية وتهويدها".
وأكدت الخارجية الفلسطينية، أن دولة الاحتلال تعمل على مدار الساعة، لتسخين الأوضاع في المدينة المقدسة عبر استجلاب المزيد من قواتها وعناصر قمعها بمن فيهم المستوطنون المتطرفون لملء ميادين وساحات وشوارع وبلدات وأحياء القدس، لمطاردة وملاحقة كل فلسطيني وفرض المزيد من التضييقات على حركة المقدسيين خلال الشهر الفضيل، في حملة تصعيد إسرائيلي مُبرمجة يتخللها عمليات قمع واعتداءات وحشية على المواطنين المدنيين العزل خلال خروجهم من المسجد الأقصى بعد انتهاء صلاة التراويح.
وقالت الخارجية الفلسطينية: إن الاقتحام الاستفزازي الذي قام به وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد للبلدة القديمة، والاعتقال المتكرر لمحافظ محافظة القدس عدنان غيث، وقرار تجديد إغلاق 28 مؤسسة فلسطينية بالقدس، ونصب مراكز متنقلة لسلطات الاحتلال قرب باب العمود، ودعوات المستوطنين أمثال بن غفير بإطلاق النار على المقدسيين، وغيرها، يؤكد أن الجانب الإسرائيلي قد اتخذ قرارا مسبقا بالتصعيد لتحقيق أهداف استعمارية تهويدية ضد القدس والمسجد الأقصى المبارك وبشكل خاص تهويد منطقة باب العمود.
وحملت الخارجية الفلسطينية في بيانها الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات حربها المفتوحة على القدس والوجود الفلسطيني فيها، محذرة الدول من الانجرار خلف الدعايات الإسرائيلية التضليلية التي تحاول تحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية عن توتير الأوضاع في المدينة المقدسة، وتطالبها بإدانة قرار التصعيد الإسرائيلي وتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن نتائجه وآثاره على ساحة الصراع.
وطالبت الوزارة الإدارة الأمريكية سرعة التدخل والضغط على دولة الاحتلال لوقف تصعيدها واستفزازاتها للمواطنين الفلسطينيين المقدسيين، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات الكفيلة بمنع الانفجار قبل فوات الأوان