عاجل.. رفح تشعل .. توغل لدبابات إسرائيلية وسقوط قتلى فلسطينيين
قال سكان ومسعفون فلسطينيون، إن دبابات إسرائيلية تدعمها الطائرات الحربية والطائرات المسيرة واصلت تقدمها في غرب مدينة رفح يوم الأربعاء حيث قتلت ثمانية أشخاص.
وذكر السكان أن الدبابات توغلت في خمسة أحياء بعد منتصف الليل، وأن خيام العائلات النازحة في منطقة المواصي بغرب قطاع غزة تعرضت لقصف وإطلاق نار كثيفين.
ولا توجد أي علامات على توقف في القتال في الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر تقريبا، مع عجز الوسطاء الدوليين عن إقناع إسرائيل وحركة (حماس) بالموافقة على وقف إطلاق النار.
وقالت مصادر طبية لرويترز، إن 12 فلسطينيا قتلوا أيضا يوم الأربعاء عندما أصابت غارة إسرائيلية مجموعة من المواطنين والتجار في طريق صلاح الدين شمال شرقي رفح في أثناء انتظارهم شاحنات المساعدات القادمة عبر معبر كرم أبو سالم.
اقرأ أيضاً
- نتيناهو: أطالب بشدة جميع شركاء التحالف بإعادة ضبط النفس هذا ليس وقت السياسات التافهة
- جيش الاحتلال: مقتل 662 ضابطا وجنديا منذ بدء الحرب على غزة
- جيش الاحتلال يعلن تدمير الجانب الفلسطيني من معبر رفح بالكامل
- دخول 25 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة اليوم
- حزب الله يعلن مقتل ثاني عناصره اليوم جراء العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني
- نادي الأسير الفلسطيني: اعتقال 9280 في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
- جيش الاحتلال: سقوط مسيرة من لبنان في منطقة المطلة دون وقوع إصابات
- جيش الاحتلال: استهدفنا مبنى عسكريا لحزب الله في بلدة يارون جنوب لبنان
- حزب الله يعلن مقتل أحد عناصره جراء عدوان إسرائيلي على الجنوب اللبناني
- صفارات الإنذار تدوي بالقرب من معبر كرم أبو سالم
- استشهاد 7 وإصابة العشرات جراء قصف إسرائيلي على رفح الفلسطينية
- مصدر رفيع المستوى ينفي انضمام مصر لقوة تابعة للأمم المتحدة للسيطرة على معابر غزة
ودمرت القوات الإسرائيلية غالبية القطاع واجتاحت معظم أراضيه لكنها لم تحقق بعد هدفها المعلن المتمثل في القضاء على حماس وتحرير الرهائن الإسرائيليين.
وأفاد مسعفون ووسائل إعلام تابعة لحماس بأن ثمانية فلسطينيين قتلوا في المواصي وفرت عائلات كثيرة إلى الشمال في حالة ذعر، وقال الجيش الإسرائيلي إنه يدرس التقرير.
وذكر سكان أن الجيش الإسرائيلي نسف عدة منازل في غرب رفح التي كانت تؤوي أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة قبل الشهر الماضي عندما بدأت إسرائيل هجومها البري وأجبرت معظم السكان على التوجه شمالا.
وتشير بعض التقديرات الفلسطينية وأرقام الأمم المتحدة إلى أن عدد الباقين في رفح أقل من 100 ألف شخص.