أستاذ دراسات بيئية يوضح أسباب الحر الشديد: التلوث والاحتباس الحراري

قال الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ، إنَّ موجات حارة تجتاح الكوكب، والمناخ العالمي يواجه العديد من التأثيرات خاصة منطقة الشرق الأوسط التي تواجه ارتفاع في درجات الحرارة بسبب منخفض الهند الموسمي، موضحاً تأثيره في الإحساس العالي بالرطوبة وارتفاع درجات الحرارة في نفس الوقت.

وتابع «سمعان»، في حواره ببرنامج «هذا الصباح»، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»: «التغير في الطقس الذي تعاني منه المنطقة هذا العام هو موعد منخفض الهند الموسمي الذي بدأ في شهر يونيو وكان من المعتاد أن نشعر بتأثيره في يوليو وأغسطس، وبالتالي منذ أبريل ومايو ويونيو بدأنا نشعر بموجات حر غير مسبوقة والسبب ظاهرة التغير المناخي والاحتباس الحراري».

كما أشار إلى التحذيرات من التلوث الكربوني الذي أدى لتغير المناخ ونتج عنه ارتفاع كبير في حرارة الرض إلى مستويات أكثر خطورة من أي وقت مضى، قائلاً: «من نهاية مايو ونشعر بحر شديد ولكننا نأمل في اعتدال الطقس إلى حد ما في يوليو وأغسطس، رغم توقعات العلماء أن صيف 2024 هو الأكثر سخونة وآملنا وقتها ألا تزيد عن المتوسط سوى بدرجة ونصف ولكن الواقع جاء غير ذلك وهناك تسارع في ارتفاع درجات الحرارة ما يؤكد التغيرات الكبيرة في المناخ».

وكانت واشنطن قد أعلنت حالة الطوارىء الحرارية مثلها مذل العديد من بلدان العالم التي تعيش وسط موجات حر شديدة، لتنتشر التحذيرات من موجة حر غير مسبوقة بسبب الارتفاع الكبير في درجات الحرارة وذلك بعدما تم تسجيل مئات الوفيات في العديد من الدول.

فيما تتصاعد التحذيرات في الشرق الأوسط من أن التلوث الكربوني أدى إلى تغير المناخ بشكل كبير نتج عنه ارتفاع كبير في حرارة الكرة الأرضية لتصل إلى مستويات أكثر خطورة من أي وقت مضى.