الخارجية تحتفل بمرور 100 سنة على إعادة العمل بها
تحتفل وزارة الخارجية، اليوم، بالذكرى الـ100 على إعادة العمل بها فى 15 مارس 1922، وذلك بعد توقفها لنحو 8 سنوات منذ اعلان الحماية البريطانية على مصر عام 1914.
وأطلقت الوزارة فى 8 مارس الماضى حملة إعلامية، للتعريف بدورها والدبلوماسية المصرية تاريخيا وحاضرا، فضلا عن أبرز الانجازات التى تحققت على مدار القرن الماضى.
واضطلعت الدبلوماسية المصرية خلال المائة العام الماضية، بدور عظيم تجسد من خلال تحركات مستمرة وجهود متواصلة للدفاع عن مصالح مصر العليا، وتعظيم الاستفادة من مختلف الأطر الدبلوماسية لصون مقدراتنا الوطنية، فضلا عن المساهمة فى جهود الدولة نحو تعزيز ركائز السلم والاستقرار على الساحتين الإقليمية والدولية.
وخاضت الخارجية على مدى تاريخها العديد من المعارك الشرسة والتى نجحت من خلالها فى إثبات أنها درع للوطن وسيف، كما نجحت على مدى العقود الماضية، فى تكوين رصيد ضخم متراكم من الخبرات العملية فى مختلف مجالات العمل الدبلوماسى، بشقيه الثنائى ومتعدد الأطراف، فضلا عن أطر العمل الخاصة بالدبلوماسية التنموية والاقتصادية، والبيئية والمناخ، وغيرها.
وأكد سامح شكرى وزير الخارجية، أن تلك الخبرات أسهمت فى خلق توجهات واقعية رشيدة إزاء القضايا الدولية وكيفية التعاطى معها، وأضاف ان الدبلوماسية المصرية اتسمت بالقدرة على استشراف الأحداث المفصلية، الأمر الذى انعكس فى قدرتها على تشكيل سيناريوهات مختلفة للتعامل معها.
ونجحت الدبلوماسية المصرية فى الفوز بمقعد غير دائم فى مجلس الأمن 6 مرات، آخرها خلال 2016-2017، وتتابع بشكل مستمر مستجدات الساحة الدولية، ولما أصبح جليا ان الدبلوماسية الاقتصادية هى أحدى أهم أدوات التأثير فى العلاقات الدولية فى القرن الواحد والعشرين.