انفراد وحصري بالمستندات.. أقوال المتهم الأول بقتل ”طفل شبرا الخيمة”: قلتله تعالى معايا البيت أنا جايبلك هدية
اعترف بارتكابها المتهم الرئيسي في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ“طفل شبرا الخيمة”، خلال التحقيقات.
القضية قُتل فيها “أحمد محمد سعد”، 16 عامًا، ونُزعت أحشائه أمام الكاميرات، مقابل مبالغ مالية طائلة، يدفعها المحرض لمن ينفذ الجريمة، ومبالغ أخرى يتحصل عليها عبر بث فيديو القتل، على مواقع “الدارك ويب”.
حصل موقع قضية رأي عام على تحقيقات النيابة العامة في القضية، وخصوصا الجزء المتضمن أقوال المتهم الأول، وفيها انتزعت منه اعترافات، مثل انتزاعه أحشاء الطفل، وهي كالتالي:
س: وما سبب توجهك للمقهى للجلوس بها في تلك الساعة؟
اقرأ أيضاً
- موعد أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة
- إخلاء سبيل المتهم الثالث في واقعة مقتل طفل شبرا
- تمثيل الجريمة من المتهم طارق في قضية طفل شبرا الخيمة.. فيديو
- حصريا تحقيقات النيابة قضية طفل شبرا الخيمة
- انفراد|اول ظهور للاثنين والد علي الدين ونجله بعد ترحيلهم من الكويت مـحرض طارق قضية طـفل شبرا الخيمة
- ماحقيقتها؟.. مواقع التواصل الاجتماعي تنشر صورة مزعومة للمتهم بقتل طفل شبرا الخيمة (صورة)
- انفراد وحصري.. أقوال المتهم بقتل طفل طفل شبرا الخيمة أمام النيابة
- اعترافات قاتل صغير شبرا الخيمة: كنت بعطف عليه.. وأخدت أقراص مهدئة عشان اعرف اقتله| خاص
- وزارة الداخلية تكشف تفاصيل جريمة فتاة المقطم
- جريمة طفل شبرا الخيمة.. ماذا تعرف عن الدارك ويب الجزء المظلم من الإنترنت؟
- ”حكاية طفل شبرا الخيمة”.. البداية بسيلفي مع المتهم للايف ارتكاب الجريمة
- تفاصيل جديدة بشأن المتهمين في قضية مقتل طفل شبرا الخيمة
ج: أنا كنت عارف إن أحمد على طول بينزل بالليل وبيعدي على القهوة فكنت مستنيه ييجي علشان ابتدي التنفيذ.
س: هل المرحوم قدم إليك بالمقهى؟
ج: أيوة.
س: وماذا كان يرتدي؟
ج: ملابس سوداء اللون تيشرت وبنطال وزاحف (شبشب) أحمر اللون.
س: وما الحالة النفسية التي كان عليها؟
ج: هو دخل عليا وفضل يهزر معايا وأنا اتكلمت معاه شوية.
س: وماذا قلت له؟
ج: أنا قلتله تعالى معايا البيت أنا جايبلك هدية بس متقولش لحد، وقلتله إجري على الحارة اللي قدام القهوة ونتقابل في شارع رشدي.
س: وهل استجاب لك المرحوم؟
ج: أيوة.
س: وما سبب استجابته في رأيك؟
ج: علشان اتبسط بفكرة الهدية.
س: وهل كان هناك هدية؟
ج: لا
س: إذا ما سبب إيهامك المرحوم بذلك؟
ج: علشان استدرجه عند بيتي وأنيمه وناخد العينات.
س: وما الوجهة التي قصدتها؟
ج: شقتي الكائنة بالدور الثالث بعد الأرضي - عقار 8 حارة البستان شبرا الخيمة أول.
س: وهل توجه المرحوم إلى شارع رشدي؟
ج: أيوة.
س: وأين تقابلتما بالشارع؟
ج: اتمشينا مع بعض لحد ناصية شارع رشدي واشتريت اتنين عصير تفاح معلبين وهو كان ماشي في شارع رشدي وأنا لحقته وأخدنا توكتوك من هناك لحد البيت عندي.
س: ومتى وصلتما إلى منزلك؟
ج: حوالي 11.40مساءً.
س: وخلال تلك المدة هل تبادلت الحديث مع المرحوم؟
ج: إحنا كنا قاعدين بنهزر مع بعض وبس.
س: وحال وصولك إلى منزلك إلى أين توجهتما؟
ج: أنا دخلت البيت وورايا أحمد الله يرحمه.
س: بأي غرفة جلستما ؟
ج: بغرفة النوم في مواجهة الدالف إلى الشقة، المكان اللي قتلت فيه أحمد.
س: شهدت لنا بقيامك بوضع منوم للبدء في تنفيذ جريمتك، فكيف قمت بوضعه وحمل المجني عليه على تناوله؟
ج: أنا جبت كوباية وحطيت فيها العصير وطحنت قرصين كلوزابكس وهو منوم قوي وحطيتهم في العصير واديته لـ أحمد يشربها وهو شربه لأنه مكنش شاكك في حاجة، بس قالي طعمة غريب وفيه مسحوق، قلت له ده فيتامينات اللي بياخدها بتوع الجيم، فشربه لغاية الأخر.
س وهل أتى ذلك العقار تأثيره؟
ج: أيوة بس مش أوي، هو ابتدي يدوخ، قلتله (انت كويس، خد الريموت وشغل كرتون)، قالي لا أنا تمام.
س: شهدت لنا بتواصل المدعو علي خالد معك خلال تنفيذك مخططك، فكيف كان ذلك؟
ج: عبر تطبيق ماسنجر فيسبوك، بيقولي برسائل نصية هو هيدوخ دلوقتي وابعتلي صورته، فصورت أحمد وبعتله الصور.
س: وهل توصلت إلى غرضك من تقديم الجوهر المنوم للمرحوم؟
ج: لا، وعشان كده جبت كوباية ماية وفضيت فيها شرائط “سليبيز” ومخدر تاني مش فاكره، وشربتها لأحمد فنام خالص بقى، و(علي) كلمني فيديو كول، وقالي افتح الكاميرا وصور لي اللي بتعمله وهو كان قافل كاميرته.