تحرك برلماني بشأن مؤهلات وزير التعليم: لسنا حقل تجارب
توجهت عضو مجلس النواب، آمال عبد الحميد، بسؤال برلماني إلى رئيس المجلس المستشار حنفي جبالي، موجه إلى رئيس الوزراء، بشأن معايير اختيار محمد عبداللطيف، وزيرًا للتعليم في التشكيل الحكومي الجديد.
وقالت عبد الحميد إن هناك حالة من الجدل تنتاب الشارع المصري بعد الكشف عن اسم وزير التعليم الجديد محمد عبداللطيف، وزادت في ظل ما يتردد حول المؤهلات العلمية له وما يُثار بشأنها.
ولفتت عضو مجلس النواب إلى أن وزير التعليم الجديد لا يمتلك درجات علمية تؤهله لهذا المنصب الأهم في مصر، كونه المسؤول الأول عن مصير ومستقبل الأجيال.
وتساءلت النائبة آمال عبد الحميد عن معايير اختيار وزير التعليم الجديد، وما مؤهلاته العلمية التي تجعل منه مسؤولًا عن مستقبل الطلاب؟، إضافة عن ما هو رده بشأن ما يُثار حول مؤهلاته العلمية؟.
اقرأ أيضاً
- وزير التعليم خلال متابعة امتحان الثانوية العامة: وضع مصلحة الطلاب وتوفير كافة سبل الراحة لهم على رأس الأولويات
- وزير التعليم يصدر قرارًا وزاريًا بشأن تكليف رئيس عام امتحان الثانوية العامة
- أول تعليق من وزير التعليم الجديد على ادعاءات حصوله على دكتوراه وهمية
- رواد السوشيل ميديا يبدأون الهجوم علي وزير التربية والتعليم الجديد .. مافيش حاجة مبهرة في السي في بتاعه.. مجرد مدير فى مدرسة خاصه بتمتلكها والدته
- وزير التعليم العالي بعد حلف اليمين الدستورية: ربط البرامج الدولية بسوق العمل
- السيرة الذاتية لوزير التعليم محمد عبداللطيف
- وزير التعليم يستعرض غدا نتيجة تقرير اللجنة الفنية حول امتحان الفيزياء
- وزير التعليم يوجه بسرعة إعداد تقرير حول مطابقة أسئلة الفيزياء للمواصفات
- وزير التعليم: لن يضار أي طالب خلال تصحيح امتحان الفيزياء للثانوية العامة
- وزير التعليم يتفقد امتحانات الثانوية العامة بمادتي الفيزياء والتاريخ بالقليوبية
- وزير التعليم يتفقد مركز التصحيح الرئيسي الإلكتروني لامتحانات الثانوية العامة
- وزير التعليم يتفقد امتحانات الثانوية العامة بمدينة السادس من أكتوبر
أضافت، أن منصب وزير التعليم تناوب عليه منذ التاريخ الكثير من الأسماء المعروفة والمشهورة أصحاب إسهامات علمية مرموقة عالميًا ولهم الكثير من المؤلفات التي تزخر بها المكتبة العربية في مجال التعليم، أما الوزير الحالي بالنظر إلى مؤهلاته لا تؤهله لهذا المنصب، وعلاقته بالتعليم أنه يدير مجموعة من المدارس الخاصة، وهي بلا شك مؤهلات غير كافية، مقارنةً بالعشرات من التربويين الذين تذخر بها الجامعات المصرية والعالمية وساهموا في إحداث نهضة تعليمية في مختلف الدول.
وتابعت عبد الحميد، أن وزارة التعليم وما تحمله من هموم وتطلعات المصريين وما لديها من ملفات وتحديات شائكة تحتاج إلى حلول غير تقليدية وتخطيط دقيق لعل أبرزها الثانوية العامة التي تؤرق كل بيت في مصر، والحاجة إلى منظومة تعليمية جديدة، وتعزيز التنافسية ومخرجات التعليم، كلها تحديات تفوق قدرات وإمكانيات وزير التعليم الجديد ومؤهلاته العلمية في ظل ما يتردد بشأنها.
أكدت النائب أن مصر في حاجة إلى نظام تعليمي حديث يساير الحاضر ويلبي تطلعات المستقبل، مستطردة، “يخرج لنا أجيال قادرة على الإبداع والفكر، فأبنائنا الطلاب ليسوا بحقل تجارب لوزير لا تُرقى مؤهلاته لهذا المنصب”.