ميتا تعلن حذف كل منشور يسيئ لـ مصطلح «صهيوني» على فيسبوك وانستجرام
أعلنت شركة ميتا، أنها وسعت سياستها حول المنشورات التي تستهدف «الصهاينة» لحظر الخطاب الذي يستخدم هذا المصطلح بطريقة تستخدم استعارات معادية للسامية أو لغة تهديد أخرى ضد اليهود أو الإسرائيليين، وذلك حسبما ذكر «thehill»، اليوم.
«من الآن فصاعدا، سنزيل المحتوى الذي يهاجم «الصهاينة»، عندما لا يتعلق الأمر صراحة بالحركة السياسية، ولكن بدلا من ذلك يستخدم صورا نمطية معادية للسامية، أو يهدد بأنواع أخرى من الأذى من خلال التخويف، أو العنف الموجه ضد اليهود أو الإسرائيليين تحت ستار مهاجمة الصهاينة»، هكذا قالت الشركة في منشور بالمدونة.
وتعمل هذه السياسة على توسيع المنشورات التي تستهدف «الصهاينة» والتي ستتم إزالتها بناءً على كيفية التعامل مع المصطلح، مقارنة بسياسة خطاب الكراهية السابقة التي اتبعتها ميتا، والتي حظرت المصطلح بشكل أكثر دقة عندما تم استخدامه كمصطلح بديل للشعب اليهودي أو الإسرائيلي.
وعلى سبيل المثال، ستتم إزالة المنشورات التي تهاجم الصهاينة بمقارنات مهينة أو إنكار للوجود أو «ادعاءات حول إدارة العالم أو السيطرة على وسائل الإعلام» بموجب السياسة المحدثة، حسبما قالت شركة ميتا.
اقرأ أيضاً
- قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 12 فلسطينيا على الأقل بالضفة الغربية بينهم أسرى سابقون
- ضبط أدمن صفحة على فيسبوك بتهمة تسريب امتحانات الثانوية العامة
- أيتام رضا حجازي يبدأون معركة إسقاط وزير التربية والتعليم الجديد عبر ”الفيسبوك” .. والمعلمون عن أي إنجاز تتحدثون !
- جريمة أخلاقية بالمنوفية.. شاب يصور فتيات القرية لنشرها على فيسبوك
- الصحة اللبنانية: 435 شهيدا و1801 مصاب منذ بدء العدوان الإسرائيلي على جنوبي لبنان
- عاجل .. وفاة مشجعتين للأهلي في حادث مروري أمام إستاد برج العرب
- مدرسة سفاح التجمع تحذف جميع فيديوهاته وصوره من حسابها على فيسبوك
- دعوة مصرية لقيادات حماس لزيارة القاهرة ومناقشة التفصيلات المتعلقة بالأوضاع الحالية
- مصدر رفيع المستوى: حماس ستقدم ردها بشأن مقترح الهدنة خلال الأيام القادمة
- مصدر رفيع المستوى: قيادات حماس أبلغتنا بأنها تدرس بجدية و إيجابية مقترح الهدنة
- مصدر: مصر تلقت إشارات إيجابية من حركة حماس تشير إلى تطلعها لوقف إطلاق النار
- مصدر: لقاءات واتصالات مصرية مكثفة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة
وقالت ميتا إنها أعادت النظر في استخدام المصطلح في أوقات مختلفة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك في منتدى سياسي عقد في مارس 2024، نظرًا لعدم وجود إجماع عالمي حول ما يعنيه الناس عندما يستخدمون مصطلح «صهيوني».
ووفقاَ للمنشور، قامت الشركة بإجراء التحديث بناءً على «أبحاثنا ومشاركتنا وتحقيقنا على المنصة في استخدامه كمصطلح بديل للشعب اليهودي والإسرائيليين فيما يتعلق بأنواع معينة من هجمات الكراهية»، حسب وصفها.