بالتهديد والوعيد.. قادة الاحتلال يدقون طبول الحرب بعد استهداف مجدل شمس
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "بالتهديد والوعيد.. قادة الاحتلال يدقون طبول الحرب بعد استهداف مجدل شمس".
في تصعيد ينذر بحرب إقليمية أوسع من تلك التي تشهدها المنطقة منذ 10 أشهر، سقط عدد من القتلى والجرحى الإسرائيليين بملعب لكرة القدم بالجولان السوري المحتل في أكبر عملية من نوعها تنفذ في الداخل الإسرائيلي منذ عملية طوفان الأقصى بأكتوبر الماضي.
التقديرات الإسرائيلية للعملية أشارت بأصابع الاتهام لحزب الله اللبناني باعتباره المسؤول الأول عن وصول الصواريخ والقذائف داخل العمق الإسرائيلي، إذ تزامنت الواقعة مع إطلاق الحزب 3 رشقات صاروخية تجاه مواقع إسرائيلية عسكرية ومستوطنات في الشمال، ونفى الحزب بشكل قاطع في تصريحات لمسؤوليه القيام بتلك العملية التي سقط فيها مدنيون.
بالتهديد والوعيد .. سارع قادة الحرب في تل أبيب في دق طبول الحرب، بينما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المشاهد من مجدل شمس لم يروها منذ السابع من أكتوبر مطالبين بفتح نار جهنم على لبنان.
اقرأ أيضاً
- التوتر يزداد في تل أبيب.. ماذا يحدث في الداخل الإسرائيلي بعد حادث مجدل شمس؟
- الخارجية الإسرائيلية: حزب الله مسؤول بشكل واضح عن هجوم مجدل شمس
- لابيد: حكومة نتنياهو لا تشعر بالمسؤولية ومهمتها أن تجسد أقوالها واقعا على الأرض لا أن تشرح ما كان يجب فعله
- خبير عسكري: إسرائيل تحاول إقناع أمريكا بالمواجهة العسكرية مع حزب الله
- خبير: احتفاء الكونجرس بنتنياهو يُعطيه الضوء الأخضر للاستمرار في عدوانه
- الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة فتى 17عاما برصاص الاحتلال خلال اقتحام الاحتلال مخيم بالضفة الغربية
- إعلام لبناني: غارتان للاحتلال الإسرائيلي تستهدفان مدينة الخيام بمحافظة النبطية جنوب لبنان
- إعلام لبناني: غارة للاحتلال تستهدف بلدة العباسية شمال شرق مدينة صور جنوبي لبنان
- الاحتلال يقتحم مخيم ”بلاطة” ويطلق الرصاص على منازل الفلسطينيين
- ارتفاع عدد شهداء مجزرة دير البلح لـ63 شهيدًا
- مستشار الرئيس الفلسطيني: يجب أن يحاكم بايدن كمجرم حرب
- اشتباكات عنيفة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال
وزير الخارجية يسرائيل كاتس أكد أن حزب الله تجاوز الخطوط الحمراء وسيكون الرد سريعا، معلنا اقتراب لحظة الحرب الشاملة في الشمال، أما وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، فقد دعا نتنياهو إلى عقد اجتماع عاجل لاتخاذ قرار الحرب، ملقيا اللوم على وزير الدفاع بسبب محاولته تجنب الحرب على الجبهة الشمالية منذ 10 أشهر.