دور الجمعيات الأهلية في مناهضة العنف ضد المرأة في ندوة بمحافظه بنى سويف

نظم فرع الائتلاف المصري للتنمية وحقوق الانسان فرع بنى سويف اليوم 4-8-2024 ، ندوة موسعه تحت عنوان "دور الجمعيات الاهليه والمجتمع المدني في مناهضة العنف ضد المرأة

حضر الندوة عدد 38 جمعيه اهليه من اعضاء الائتلاف المصري للتنميه وحقوق الانسان ببنى سويف

وتحدث أشرف دياب – منسق الائتلاف المصري فرع القاهرة عن الائتلاف المصري للتنمية وحقوق الإنسان وقال نشأ الائتلاف المصري للتنمية وحقوق الإنسان بتاريخ 4 يونيو 2015 ، ويتكون من منظمات وجمعيات أهلية تنموية في عدة محافظات على مستوى جمهورية مصر العربية.

ويضم حالي ا 550 جمعية ومنظمة تختلف أنشطتها بين الخيرية والحقوقية وتنموية. تحالف غير حزبي لا يهدف إلى الربح، ويخضع نظام الأساسي للقانون رقم 149 لسنة 2019 الخاص بالجمعيات الأهلية والمؤسسات الخاصة.

وعن اهداف الائتلاف قال اشرف من اهداف الائتلاف

• تعزيز أوضاع حقوق الإنسان في مصر بتكوين شبكة من المنظمات الحقوقية والتنموية في مصر.
• نشر ثقافة حقوق الإنسان والسعي لتضمين مفاهيم حقوق الإنسان بأجندة المنظمات التنموية والخيرية بالمحافظات.
• نقد الاستغلال المفرط لملفات حقوق الإنسان كأداة سياسية.
• تكوين شبكات من التعاون والعمل المشترك مع المنظمات الإقليمية والدولية.

الرؤى

• أن نكون الائتلاف الحقوقي الأول في الوطن العربي في تقديم مناصرة إنسانية وذا صيت للناس في كل مكان.
  
• مساندة مؤسسات الدولة الوطنية بالقيام بأدوارها )التعزيز الحماية الوفاء( في حقوق الإنسان).
  
• السعي لتحديث حياة المواطن المحلى، والتغلب على معضلات إهدار الحقوق

وقد تحدث اشرف دياب عن اهم البرامج التى يتناولها الائتلاف المصري وهى :

• بناء قدرات الجمعيات الأهلية.
  
• قضايا حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية المنظمة لها.
  
• التنمية المستدامة وفقا لأهداف الأمم المتحدة واستراتيجية مصر للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030 )
  
• الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان 2021
  
• التمكين الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجا (المرأة ذوي الاحتياجات الخاصة
  
• الاتجار بالبشر وسُبل مكافحته

وأشارت رباب محمد صابر ( سكرتيرة الائتلاف فرع بنى سويف ) ، عن صور وأشكال العنف ضد المرأة وخاصة العنف النفسي وصور العنف كالزواج المبكر والختان والحرمان من الميراث والحرمان من التعليم وكيفية مناهضة العنف من خلال أسس التربية السليمة في الأسرة وعدم التفرقة بين الابن والأبنة في المعاملة وتفضيل الولد علي البنت واعطاؤه امتيازات وصلاحيات عن اخته وهي تعتبر بداية لزرع نواة العنف ضد المرأة منذ الصغر.

كما أشارت الي ان المرأة هي صانعة السلام وهي أساس البيت حيث يقع علي كاهلها مهمة عظيمة وهي خلق وتنشئة جيل واعي قادر علي خدمة وطنه وفرد فعال في المجتمع يؤمن بالمساواة بين الجنسين
وتحدث عماد الدرملي – منسق الائتلاف المصري للتنمية وحقوق الانسان فرع بنى سويف
عن دور الجمعيات الاهلية والمجتمع المدني في مناهضة العنف ضد المرأة
ودورها في حل قضايا المرأة وأهمية المساواة بين الرجل والمرأة لاستقرار الأسرة والمجتمع ومحاور تمكين المرأة ومساندتها وتمكينها سياسيا واقتصاديا.

واكد على أن العنف ضد المرأة ظاهرة عالمية وليست محلية فقط ، مشيراً الى ضرورة أن نتعاون جميعاً لمواجهته من أجل تعظيم النتائج وأكد على اهمية تكامل الأدوار بين المؤسسات التنفيذية والمجتمع المدني في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف و العمل على تعظيم جهود الجمعيات الأهلية للقضاء على العنف ضد المرأة وعلى كافة اشكال التمييز وعدم المساواة الذي تواجهه المرأة في جميع المجالات.

مشيراًالى ضرورة توفير قاعدة بيانات موثقة توضح دور كل جمعية اهلية والخدمات التى تقدمها في هذا المجال أن العنف مازال موجود في الشارع المصري باختلاف أشكاله وانواعه ، مشير الى اهمية أن يكون هناك آليات في الفترة القادمة للتصدي لكافة اشكال العنف ضد المرأة .

ثم قام بتقديم عرض للاستراتجية الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة وأهدافها ومخرجاتها، ثم استمع الى اهم المشاكل التى تتعرض لها الجمعيات الأهلية خلال عملها في مجال مناهضة العنف ضد المرأة ، وآراءهم حول كيفية تحقيق الهدف .

واكد على إن الحماية من العنف ضد المرأة تستوجب تضافر جهود كافة مؤسسات المجتمع المختلفة بعناصره للمساعدة على مواجهة هذة الظاهرة.

نظرا لأن ظاهرة العنف ضد النساء، قد أصبحت تشكل ظاهرة خطيرة، تهدد الاستقرار الأسري والمجتمعي، فإن الأمر يتطلب أن تقوم المؤسسات المجتمعية المختلفة (الحكومية والأهلية) بدور فاعل ومؤثر للحد من انتشار هذه الظاهرة أو القضاء عليها تماما لذلك