أستاذ علم نفس: الثانوية العامة ليست نهاية المطاف بل بداية حياة جديدة
قال الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي، إنّ طالب الثانوية العامة يمر بسلسلة من التوترات والقلق سواء أثناء انتظاره للنتيجة أو مرحلة ما بعد ظهور النتيجة وإعلان التنسيق، موضحا أنّه يجب على الطالب والأسرة الرضا بالنتيجة المقدرة للطالب، إذ أنّ لحظة ظهور النتيجة فاصلة في حياة الطالب، وبالتالي يجب على أولياء الأمور تجنب الكلام السلبي ونهر الابن بل يجب احتوائهم، مشددا على أنّه في حالة الضغوط على الطالب فترة النتيجة قد تدفعه للانتحار.
وأضاف «شوقي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين مصطفى كفافي وهبة حسين، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ الضغط المتكرر على الطالب أثناء النتيجة يصيبه بأمراض جسمية كالضغط والسكر أو أمراض نفسية وعقلية، فضلا عن عدم الثقة بالنفس، معلقا: «لابد من الإيمان بأن الثانوية العامة ليست نهاية المطاف بل هي بداية الحياة، والنجاح في المجتمع غير مرتبط بالنجاح في الثانوية العامة».
وواصل أستاذ علم النفس التربوي، أنّ فرص العمل في المجتمع الحالي لا ترتبط بشهادة جامعية فقط، وإنما النجاح في الحياة العملية يعتمد على امتلاك المهارات، وما يميل إليه من مجالات مختلفة.