بعد شائعات تعويم الجنيه.. هل يرتفع سعر صرف الدولار مجددًا؟
يشهد سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي تقلبات مستمرة، مما يثير تساؤلات حول اتجاه هذا السعر في الفترة المقبلة. وترجح بعض التوقعات انخفاض سعر الدولار خلال الفترة المقبلة نتيجة عدة عوامل.
حيث قد يؤدي زيادة تدفقات الدولار إلى مصر، سواء من خلال الاستثمارات الأجنبية المباشرة أو تحويلات المصريين العاملين بالخارج، إلى زيادة المعروض من الدولار؛ وبالتالي انخفاض سعره، بجانب مساهمة زيادة الصادرات في زيادة المعروض من العملة الصعبة وتقليل الطلب عليها، ومن ثم انخفاض سعر الدولار.
كما تسهم تدخلات البنك المركزي في السوق من خلال بيع الدولار وشراء الجنيه، في تقوية الجنيه وخفض سعر الدولار، فضلاً عن نجاح الإصلاحات الاقتصادية التي تتبناها الحكومة المصرية نتائج إيجابية، ما يجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية ويزيد من ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري، مما يدعم قيمة الجنيه.
عن توقعات سعر الدولار الفترة المقبلة، يتوقع فرج عبدالله، الخبير الاقتصادي، عدم ارتفاع سعر الدولار مجددًا خلال الفترة الحالية، موضحًا أن الدولار بلغ أعلى قيم له حاليًا في البنوك، مشيرًا إلى أن العالم يشهد فترة استثنائية، وحالة من عدم اليقين في المنطقة العربية والشرق الأوسط، الأمر الذي يؤثر على البورصات العربية والعالمية نتيجة توتر الأحداث في المنطقة.
اقرأ أيضاً
- سعر الدولار يُفاجئ المواطنين في تعاملات اليوم أمام الجنيه بالبنوك
- سعر الذهب اليوم الأحد 28 يوليو 2024 فى مصر بالجنيه
- سعر الريال السعودي امام الجنيه المصري اليوم الجمعة
- سعر الدولار اليوم الأربعاء 24/7/2024 مقابل الجنيه المصرى
- سعر الدولار اليوم الثلاثاء 16 يوليو 2024.. تراجع الأخضر
- توقعات بتراجع سعر الدولار أمام الجنيه.. خبير اقتصادي يوضح
- سعر الجنيه الذهب في مصر الآن يسجل 25600 جنيها
- سعر الدولار اليوم الأربعاء 3/7/2024 مقابل الجنيه المصرى
- تحديث لحظى.. سعر الذهب عيار 24 اليوم فى مصر بالجنيه المصرى
- سعر الدولار مقابل الجنيه الأحد 30 يونيو في منتصف التعاملات
- سعر الجنيه الذهب فى مصر يسجل 25280 جنيها فى تعاملات اليوم
- قفزة للدولار أمام الجنيه في أول أيام عمل بالبنوك بعد إجازة العيد.. تفاصيل
وأرجع الخبير الاقتصادي، خسائر البورصة المصرية خلال تعاملات الساعات القليلة الماضية إلى التأثر بالتقلبات الحالية في الأسواق العالمية، موضحًا أن خسائر البورصة المصرية جاءت على خلفية تأثر جميع البورصات وأسواق المال العالمية واتجاهها لتسجيل خسائر عنيفة خلال التعاملات الأخيرة، بسبب تجدد حالة عدم اليقين الاقتصادي، وإمكانية دخول الاقتصاد العالمي في موجة من الركود.