الضغوط تحاصر رئيس وزراء إسرائيل.. بايدن ينتقد نتنياهو والتظاهرات تضرب تل أبيب
عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «حكومة نتنياهو في مفترق طرق.. إضراب عام وإغلاق اقتصادي بسبب فشل الحرب على غزة».
في انتقاد هو الأقوى في العلن من الرئيس الأمريكي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال جو بايدن إن نتنياهو لا يفعل ما يكفي من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
وأكد الرئيس الأمريكي أن إدارته ما زالت تواصل المفاوضات مع فريق نتنياهو وليس مع نتنياهو نفسه كما تتواصل مع كل من مصر وقطر.
تصريحات بايدن جاءت في وقت تزداد فيه الضغوط على نتنياهو الذي باتت تحاصره الأزمات من كل اتجاه، وفي ظل حالة من الغضب تسود إسرائيل بعد العثور على ست جثث لمحتجزين إسرائيليين في قطاع غزة شهدت إسرائيل إضرابا عاما وتظاهرات ضخمة في تل أبيب وبئر السبع وحول مقر إقامة نتنياهو في القدس المحتلة احتجاجا على عرقلته التوصل إلى صفقة تبادل وإصراره على مواصلة الحرب التي لم تحقق أي هدف من أهدافها، وقد تؤدي إلى مقتل باقي المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في القطاع.
اقرأ أيضاً
- أهالي المحتجزين يغضبون على نتنياهو ويرفضون أهدافه الخفية
- شهيد و6 مصابين في قصف للاحتلال استهدف شقة سكنية شرقي المدينة
- عرض مستمر .. احتجاجات ضخمة في إسرائيل ومواجهات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين
- عاجل ..الكويت تعرب عن تضامنها مع مصر ورفضها تصريحات رئيس حكومة الاحتلال
- فتح: الاحتلال يركز استهدافه على مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية
- حزب الله: استهدفنا قوة استخبارات عسكرية إسرائيلية بقذائف المدفعية
- استشهاد طفلة بقصف طائرات الاحتلال منزلا وسط قطاع غزة
- الاحتلال الإسرائيلي ينكل بالفلسطينيين داخل السجون وخارجها
- الصحة الفلسطينية: 30 شهيدا منهم 6 أطفال و130 مصابا بنيران الاحتلال منذ الأربعاء الماضي
- اسشتهاد فلسطينية بنيران قوات الاحتلال شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
- حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.. بصيص أمل لسكان قطاع غزة
- مصادر طبية: 16 شهيدا إثر غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم
نتنياهو الذي لا يزال يبحث عن نصر مزعوم لم يفلح في تسويقه مع مرور أحد عشر شهرا على الحرب- حاول امتصاص غضب الشارع الإسرائيلي بعد أن طلب الصفح لعدم إعادة المحتجزين الستة أحياء، وتعهد بمواصلة الحرب حتى تدفع حماس ثمنا باهظا.
إلا أن محاولات نتنياهو لم ترض الشارع الإسرائيلي أو عائلات المحتجزين التي اتهمته بتقديم خطاب مليء بالأكاذيب والتضليل، وهددت بالتصعيد ضد حكومته حتى إبرام صفقة تبادل وإعادة كل المحتجزين.
بموازاة ذلك، أحدثت سياسات نتنياهو أيضا شرخا عميقا مع قادة جيش الاحتلال لأسباب عديدة من بينها تمسكه بالبقاء في محور فيلادلفيا، خصوصا مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، ويرى جالانت أن السيطرة على محور فيلادلفيا قيد غير ضروري يريد نتنياهو فرضه، مؤكدا أن إعطاء الأولوية لمحور فيلادلفيا على حساب أرواح المحتجزين هو عار أخلاقي.