«القاهرة الإخبارية»: زيارة السيسي إلى تركيا تحمل طابعا خاصا بتعزيز العلاقات
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان: «الرئيس السيسي في زيارة إلى أنقرة لبحث التطورات الدولية».
فقد شهدت الأشهر الماضية تنسيقًا مكثفًا بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة، توجه زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أنقرة؛ تلبيةً لدعوة نظيره التركي.
زيارة الرئيس المصري إلى أنقرة، اليوم، تأتي في توقيت تتجسد فيه تحديات عظام على المستويين الجيوسياسي والاقتصادي، تواجه البلدين من حيث البعد الأمني الاستراتيجي، وما يترتب على ذلك من تحديات اقتصادية للبلدين والإقليم ايضًا، بالإشارة إلى استمرار الحرب على غزة، والتوتر على الجبهة اللبنانية واحتمالات التصعيد بين إيران وإسرائيل، بالإضافة إلى التطورات الدولية المغايرة المتعلقة بانتخابات الرئاسة الأمريكية والحرب الروسية الأوكرانية.
وفي إطار التغيرات الإقليمية نتيجة النزاعات المتعددة تفرض بعض الملفات نفسها على طاولة المناقشات بين الرئيسين السيسي وأردوغان، ومن القضايا الإقليمية التي تفرض نفسها الوضع في ليبيا والسودان والصومال وسوريا.
اقرأ أيضاً
- الرئيس السيسي: مصر وتركيا موقفهما موحد حيال المطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
- الرئيس السيسي: نهدف لرفع التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار خلال السنوات المقبلة
- أردوغان: عازمون على تعزيز مشاوراتنا مع مصر التي لدينا معها أهداف ومواقف مماثلة
- الرئيس السيسي: مجلس التعاون الاستراتيجي مع تركيا يهدف لإحداث نقلة نوعية في كافة المجالات
- أردوغان: سياسة نتنياهو تعرض العالم أجمع للخطر
- أردوغان: إسرائيل وداعميها مسؤولون عن كل موت بريء في فلسطين بسبب الجوع أو العطش أو نقص الدواء
- الرئيس السيسي للشعب التركي: أحمل إليكم من مصر وشعبها أطيب مشاعر الود والمحبة
- أردوغان: إنهاء الإبادة الجماعية أولوية لمصر وتركيا
- أردوغان: الزخم الإيجابي في العلاقات بين مصر وتركيا سينعكس في مجال السياحة
- الرئيس السيسي ونظيره التركي يشهدان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين
- مراسم استقبال رسمية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في تركيا
- الرئيس المصري: زيارتي اليوم لتركيا تعكس الإرادة المشتركة لبدء مرحلة جديدة من الصداقة والتعاون
وتحمل زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا طابعا خاصا بتعزيز العلاقات بين قطبين في الشرق الأوسط، يملكان ما يؤهلهما للتأثير صنع قرار يقود المنطقة إلى التنمية المستدامة وواد الصراعات والخلاقات في وقت يضطرب فيه الشرق الأوسط من وطاه القرارات أحادية الجانب والمصالح المتضاربة.