23 نوفمبر 2024 02:48 21 جمادى أول 1446
قضية رأي عام
رئيس مجلس الإدارة هشام ابراهيم رئيس التحرير محمد صلاح
صحافة الفيديو

إعلامية: الاختيار نجح في إحداث حالة من الالتفاف الوطني الكبير .. شاهد

قضية رأي عام

أكدت الإعلامية هدير أبو زيد، مقدمة برنامج صباح الخير يا مصر، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، صباح اليوم السبت، أن مسلسل الاختيار في أجزائه الثلاثة نجح فى الاستحواذ على إعجاب المواطنين من جميع الفئات العمرية، بالإضافة إلى أنه أحدث حالة من الالتفاف الوطني الكبير والذى ينتظره المواطنون كل حلقة فى شهر رمضان.

وقالت هدير أبو زيد، إن مسلسل الاختيار، سرد حقائق ووقائع عايشها الشعب المصرى بطريقة فنية متقنة، مضيفة أن الحلقة السابعة من مسلسل الاختيار سردت تفاصيل استشهاد الكاتب الصحفي الحسيني أبو ضيف، على يد جماعات الإخوان الإرهابية خلال أحداث قصر الاتحادية.

وعرضت الحلقة السادسة من مسلسل الاختيار3، توجيه جماعة الإخوان الإرهابية تهديدات للنشطاء السياسيين، حيث شهدت الحلقة تلقي عدد من النشطاء السياسيين مكالمات تهديد من الجماعة الإرهابية، قبل أيام من حصار الجماعة للمحكمة الدستورية.

وبرز ظهور للصحفي الحسيني أبو ضيف من خلال مشهد يبدأ بجلوسه مع مجموعة من الشباب على أحد المقاهي أثناء أحداث المظاهرات، ويظهر الحسيني أبو ضيف، ليبدأ مهام عمله والوجود ضمن المظاهرات للتغطية الصحفية التي كان مكلفا بها في ديسمبر 2012.

وأصيب أبو ضيف أثناء أدائه عمله يوم 5 ديسمبر، وكان قد دخل مستشفى الزهراء بمصر الجديدة، ونقل بعد ذلك لمستشفى قصر العيني، في حالة وفاة

إكلينيكية نجمت عن إصابته بخرطوش في الرأس، وأطلق عليه لقب "الشهيد الحي".

وكان أبو ضيف معروفا عنه دفاعه عن حرية الوطن ورفضه لهيمنة وسيطرة جماعة الإخوان الإرهابية على الحكم وتكميم أفواه الإعلاميين والصحفيين.

و"الحسيني أبو ضيف".. أشهر ضحايا جماعة الإخوان الإرهابية، خلال أحداث الاتحادية، التي شهدها محيط القصر الجمهوري بمصر الجديدة، بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسي؛ بسبب الإعلان الدستوري، الذي أصدره مرسي يوم 22 نوفمبر 2012.

وقضى "أبو ضيف" آخر أيام حياته في غيبوبة تامة بسبب تلقيه رصاصة في الرأس، وعقب إصابته حمله البعض ليطوفوا به على المستشفيات التي كانت تأبى استقباله لخطورة حالته فمن "عين شمس التخصصي" إلى "الدمرداش" مرورًا بـ"الزهراء الجامعي" الذي أخيرًا استقبله في غرفة العناية المركزة، ثم إلى قصر العيني، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته بنزيف في المخ.

وعُرف عن الشهيد أبو ضيف دفاعه عن حقوق الفقراء والمهمشين، وبدمائه الثورية، وكان قد انضم إلى حركة "كفاية"، أثناء دراسته بكلية الحقوق بجامعة أسيوط، وشارك في العديد من الوقفات الاحتجاجية للدفاع عن المظلومين.

وكانت آخر كلمات الشهيد أبو ضيف: "إذا استشهدت لا أطلب منكم سوى إكمال الثورة".

وروى بعض أصدقاء أبو ضيف أنه عندما ظهرت تجليات نجاح الثورة، احتفل "الحسيني"، في الميدان بخطبته، وبدأ في الإعداد للزواج، لكن فرحته لم تطل، فقد عادت المظاهرات، فقرر شراء "كاميرا" لتوثيق الأحداث، حتى باغتته رصاصات الغدر والخسة ويشيع جثمانه من مقر نقابة الصحفيين إلى موطنه في سوهاج، وسط حشود من زملائه ومحبيه.

إعلامية: الاختيار نجح إحداث حالة من الالتفاف الوطني الكبير شاهد

مواقيت الصلاة

السبت 02:48 صـ
21 جمادى أول 1446 هـ 23 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:56
الشروق 06:27
الظهر 11:41
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17

استطلاع الرأي