أهالي حدائق الأهرام القديمة يستغيثون بالرئيس السيسي من أبراج الموت
استغاث عدد كبير من أهالي شارع بشر خطاب بمنطقة حدائق الأهرام القديمة أمام المتحف المصري الجديد بالرئيس عبد الفتاح السيسي، بعدما طرقوا كل الأبواب الممكنة للمسئولين من محافظة الجيزة ووزارة التنمية المحلية وحي الهرم وشكاوى رئاسة الوزراء، لوقف الأعمال المخالفة التي يريد أحد الأشخاص تنفيذها أعلى سطح عقار، وهو قيامه بتركيب برج تقوية اتصالات بالاتفاق مع الشركة المصرية للاتصالات، وذلك دون الرجوع إلى ملاك العقار .
وتفاجأ ملاك العقار رقم 2 بشارع بشر خطاب مع إبراهيم خطاب بحدائق الاهرام القديمة أمام المتحف المصري الجديد بأن شركة المصرية للاتصالات تقوم بتركيب برج أعلى سطح العقار بناء على اتفاق مبرم مع الشخص المدعي أنه مالك السطح ويدعي "ع. ع"، وعلى الفور ثار السكان وأهالي المنطقة وتم وقف تركيب البرج.
وعلى الفور توجه سكان العقار إلى قسم شرطة الهرم وقاموا بتحرير محضر جماعي حمل رقم 16053 إداري الهرم لسنة 2024 ضد المشكو في حقه، بأنه قام بالاتفاق مع شركة المصرية للاتصالات لتركيب برج تقوية أعلى سطح العقار دون الرجوع لباقي ملاك الوحدات في العقار.
ويستغيث ملاك الوحدات بالعقار وأهالي المنطقة بالرئيس السيسي ووزير الاتصالات ووزير الصحة ووزيرة البيئة من أفعال هذا الشخص المذكور ووقف قرار تركيب برج التقوية، خاصة وأنه يدعي أن سطح العقار ملكه وهذا مخالف لعقود تمليك الشقق مع الملاك والتي تنص على وجود حصة من الأرض وأحقيتهم في المنافع والخزانات وغيرها وكل ما هو مشترك بين السكان والسطح من الأجزاء المشتركة بين السكان.
والعقار هو الأقصر في المنطقة ويقع بين أبراج سكنية أعلى منه، بالإضافة إلى أن الدور الأخير المطل على سطح العقار يسكنه أحد الملاك الرافضين لتركيب هذا البرج ولدى السكان أطفال كما يوجد بالعقار عدد من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
ومازال يصر العاملون في شركة المصرية للاتصالات بالاتصال على الملاك لإقناعهم بتركيب البرج، مدعين أن من قام معهم بالاتفاق مستوفي الشروط وأوراقه سليمة وحاصل على موافقة من الجهات المعنية، وكل هذا غير صحيح بالمرة ولم تعاين أي جهة العقار، والعقار غير مطابق للشروط والمواصفات، بالإضافة إلى أن الملاك وأهالي المنطقة يرفضون تركيب هذا البرج تحت أي بند.
لذا يستغيث السكان والأهالي بالرئيس السيسي وجميع الجهات المعنية لوقف قرار تركيب البرج من قبل الشركة المصرية للاتصالات، وذلك لرفض الملاك وأهالي المنطقة تركيب هذا البرج، لتضررهم منه صحيا وماديا.