بعد تأييد حبسه.. ”تكوين” تطرد إسلام البحيري خارجها
أعلنت مؤسسة تكوين الفكر العربي عن استبعاد الباحث إسلام بحيري من عضوية مجلس أمناء المؤسسة، مع إضافة أعضاء جدد لتشكيل المجلس.
جاء هذا الإعلان بعد سلسلة من الأحداث التي شهدتها المؤسسة خلال الفترة الماضية، بدأت بانسحاب المفكر الدكتور يوسف زيدان في يونيو الماضي، ثم حذف اسم إسلام بحيري من قائمة أعضاء مجلس الأمناء، أمس الأحد.
انسحاب زيدان تم عبر إعلان رسمي على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، موضحا اعتذاره عن القيام بدوره داخل المؤسسة بسبب عدد من الضغوطات.
مجلس أمناء تكوين
من جهتها، أعربت مؤسسة تكوين الفكر العربي عن خالص شكرها وامتنانها للدكتور يوسف زيدان، مقدرة دوره الكبير وإسهاماته في وضع أسس المؤسسة وتأسيسها.
حذف أسم إسلام البحيري
أما بالنسبة لوضع إسلام بحيري، فقد اتخذت المؤسسة موقفا مختلفا، وذلك بحذف اسمه بشكل نهائي من القسم المخصص للتعريف بأعضاء مجلس الأمناء، دون توضيح السبب أو توجيه أي رسائل له.
وجاء هذا القرار بالتزامن مع صدور حكم قضائي أمس بتأييد حبس الباحث إسلام بحيري لمدة 3 سنوات وتغريمه مبلغ 20 ألف جنيه، وذلك في قضية اتهامه بإصدار شيكات بدون رصيد.
تغييرات مؤسسة تكوين
وفي إطار التعديلات التي تجريها مؤسسة تكوين، قامت بإضافة أعضاء جدد لتعزيز مجلس الأمناء، حيث انضم الدكتور أشرف حسن منصور، رئيس قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، إلى جانب المفكر المغربي سعيد ناشد، والمفكر العراقي محمد حسين الرفاعي، لتعزيز جهود المؤسسة.