أمين تنظيم الجيل: تصاعد الحرب في المنطقة عكس قيمة تعزيز القوة الشاملة للدولة المصرية
*أمين تنظيم الجيل: تصاعد الحرب في المنطقة عكس قيمة تعزيز القوة الشاملة للدولة المصرية*
*أمين تنظيم الجيل: ثوابت الدولة المصرية لا تقبل المساومة.. والوضع الإقليمي شديد الخطورة*
*أمين تنظيم: يقين الشعب المصري في قدرات قواتنا المسلحة على حماية أمننا القومي في أقصى درجاته*
قال الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، إن مظاهر الاحتفال الضخم التي شهدتها الأكاديمية العسكرية، الخميس، انعكاس لتعزيز القوة الشاملة للدولة المصرية، على كافة المستويات، سواء البشرية أو المعدات القتالية الحديثة، والتي تمثل في مجملها أولوية وطنية في ظل وضع إقليمي شديد الخطورة وصراع متصاعد بصورة كبيرة.
وأضاف "قاسم"، في تصريحات صحفية اليوم، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، جدد ثوابت الدولة المصرية فيما يخص تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة، فبعدما أكد أن التوصل لحل سلمي "عادل" بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، كسبيل وحيد لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، جاء تحذيره لكافة الأطراف من خطورة التصعيد على السلم والأمن الدوليين، مشددا على أن ثوابت الدولة المصرية لا تقبل المساومة.
ونوه أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، برسائل الطمأنة التي بعث بها الرئيس عبد الفتاح السيسي للمصريين وكذلك قادة القوات المسلحة، خلال الحفل الذي تزامن مع الذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، بشأن حماية الأمن القومي وسيادة الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن تعزيز قدرات مصر العسكرية تجعلنا أكثر يقينا في قواتنا المسلحة.
وأشار إلى أن ما يجدر بنا كمصريين تلك اللحظات الخطيرة، هي أن نقف صامدين خلف قواتنا المسلحة في الذود عن تراب الوطن، ضد تلك التهديدات التي تلوح في أفق المنطقة.