قصة ”عبدالله” توقع وفاته قبلها بشهر.. وترك رسالة مؤثرة لأصدقائه بسوهاج على فيس بوك
“كان شهما وجدعا وطيبا وابن أصول ومحبوبا من الكبير والصغير في البلد”.. كلمات كانت على لسان أهالي قرية الخزندارية بمركز طهطا في محافظة سوهاج، بعد علمهم بوفاة زينة شباب القرية عبدالله فارس، البالغ من العمر24 عامًا، حاصل على ليسانس الحقوق من جامعة سوهاج.
وكانت قد اتشحت القرية بالسواد حزنًا على رحيل "عبدالله فارس" الشاب الخلوق المهذب، الذي وافته المنية وهو يعمل في "كشك" بمحافظة الجيزة.
يقول صديق له: أنهي عبدالله تعليمه، وسافر إلى الوجه البحري سعيا على لقمة العيش، وكان يعشق العمل، ومتدين ويحب الآخرين ويساعدهم على قدر إمكاناته أنه كان نعم الصاحب طيب القلب، وفراقه أوجع قلوبنا جميعًا، رحمة الله عليه وأسكنه فردوس الجنان.
وأشار صديق المتوفى إلى أنه كتب على صفحته على الفيس بوك ما يدل على أنه توقع قرب أجله، ومن تلك الكلمات التي عصرت قلوب المحبين "صدقة جارية على روحي، إن غِبت وغابت أخباري فالدعاء وصية بيننا، وحين اتوفي سامحوني واستروا عيوبي، وادعولي بالرحمة والمغفرة وتذكروا الصحبة لو أني أخطأت، وانسوا خطاياي واذكروا أجمل صفاتي، لا أعلم بأي ساعة كتب لي انقباض روحي، فيارب خفف علىّ سكرات الموت واسكني بجناتك، اللهم ارحمني يوم يصلون علىّ صلاة لا ركوع فيها".