«أبطالها 30 فردا».. وثائقي «الطريق إلى النصر» يكشف بطولات القوات المسلحة في «راس العش»
عرضت قناة «إكسترا نيوز»، فيلما وثائقيا بعنوان «الطريق إلى النصر بين الصمود والاستنزاف»، من إنتاج قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وجاء في الفيلم: «بُعيد النكسة، وفي الأول من يوليو 1967 أشعل المقاتلون الصامدون على ضفة قناة السويس شمعة واحدة أمكنها إضاءة مصر كلها».
وقال الرائد حسني سلامة من أبطال الصاعقة في حربي الاستنزاف وأكتوبر، إن معركة رأس العش لم تكن مجرد شمعة، ولكن شمس أنارت مصر كلها ورفعت الروح المعنوية بالكامل للشعب المصري قبل القوات المسلحة، وترجمت له كمقاتل الآية الكريمة «وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله».
إلى ذلك، قال اللواء معتز الشرقاوي من أبطال الصاعقة في حربي الاستنزاف وأكتوبر: «كنت في الفصيلة ك 43 صاعقة، وكان قائدها المرحوم فتحي عبد الله، وكان معه ضابط مدفعية اسمه الجزار أستشهد، والرقيب حسني سلامة الذي كان شاويش الفصيلة».
اقرأ أيضاً
- القناة الأولى تعرض تقريرًا عن صاحب فكرة فك شفرة وقود الصواريخ في حرب أكتوبر
- وثائقيات قطاع القنوات الإخبارية.. الطريق إلى النصر «بين الصمود والاستنزاف»
- زكي القاضي: ذكرى انتصار حرب أكتوبر 1973 الأعظم في تاريخنا الحديث
- إيهاب زغلول: ما يحدث في سيناء من تنمية ملحمة جعلتها منطقة واعدة جاذبة للاستثمار
- بلال الدوي: القوات المسلحة قادرة على ردع كل من يفكر الاعتداء على الدولة
- قوى مصر الناعمة .. رفيق الوطن في رحلة النصر
- انتصارات السادس من أكتوبر.. ملحمة وطنية في تكاتف الشعب والقيادة السياسية والقوات المسلحة
- ”كل البيوت فيكي يا مصر اتجمعت”.. أغنية الداخلية للاحتفال بنصر أكتوبر
- الرئيس السيسى يرأس اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالقيادة الاستراتيجية
- الرئيس السيسى يضع إكليلا من الزهور على قبر الزعيم الراحل محمد أنور السادات
- الرئيس السيسى يضع أكاليل الزهور على قبر الجندى المجهول والسادات وعبد الناصر
- خبير: إسرائيل لم تنجح في تحقيق أي توغل مهم داخل الأراضي اللبنانية وتعرضت لخسائر
وواصل حسني سلامة: "كنا 28، وبعد إضافة فردي معاونة أصبحنا 30 فردا في فصيلة صاعقة كُلفت بمنع العدو من أن يعبر من هذا المكان نهائيا، وهذا المكان كان يحده من الشمال بحيرات ملاحات، ومن اليمين قناة السويس، وبالتالي كان علينا منع العدو من العبور".
وأكد: «التزمنا بمواقعنا وانتهت المعركة بإجبار العدو على الانسحاب ولم يعد إلى هذا المكان، علاوة على ذلك، بقي هذا المكان من راس العش حتى مدينة بورفؤاد غير محتل طوال فترة احتلال إسرائيل لسيناء».