منفذ عمليات طعن تل أبيب اليوم يحمل الجنسية الإسرائيلية
كشفت دانا أبوشمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، عن شخصية منفذ عمليات طعن تل أبيب اليوم، مشيرة إلى أنه «يحمل الجنسية الإسرائيلية».
وقالت «دانا»، خلال رسالة على الهواء: «يوجد خلفية جنائية لمنفذ عملية الطعن التي وقعت اليوم في تل أبيب، وذلك كما أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية التي أوضحت أن هذه العملية نفذت في 3 مواقع، حيث قتل إسرائيلي وأصيب آخرون».
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن المنفذ «قد وصل إلى المكان على متن دراجة نارية وطعن بعض الأشخاص، قبل مقتله واعتقال آخر».
وأضافت «أبوشمسية» أنه أثناء عمليات التمشيط والتفتيش من قِبل شرطة الاحتلال تمكن شاب من الانسحاب عبر دراجة نارية، ونفذ عملية طعن في منطقة أخرى، لافتة إلى أن بيانات شرطة الاحتلال قالت إنه «تم العثور على مصابين آخرين في مواقع مختلفة، أي أن منفذ العملية قد تجول في أكثر من مكان وسجل إصابات في صفوف عدد من الإسرائيليين».
اقرأ أيضاً
- هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر: الرد على إيران سيكون قاسيا
- هيئة البث الإسرائيلية: الاجتماع بين بلينكن ونتنياهو لم ينجح في تقليص الفجوات ولم يحرز تقدما بشأن صفقة التبادل
- هيئة البث الإسرائيلية: فلسطيني يعتدي بمطرقة على عنصر أمن قرب نابلس
- هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر: واشنطن لا تتوقع ردا إيرانيا فوريا ضد إسرائيل
- هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو سيتغيب عن احتفالات السفارة الأمريكية بيوم استقلال الولايات المتحدة على ضوء الخلافات مع واشنطن
- هيئة البث الإسرائيلية: إسرائيل ملتزمة بصيغة الاقتراح الذي رحب به الرئيس الأمريكي بايدن ولا تغيير في موقفها
- هيئة البث الإسرائيلية: إلغاء اجتماع مجلس الحرب الذي كان مقررا مساء اليوم
- هيئة البث الإسرائيلية: مجلس الحرب يناقش بديل حكم حماس فى قطاع غزة
- هيئة البث الإسرائيلية: العسكريون الثلاثة قتلوا في انفجار عبوة ناسفة بمبنى في رفح الفلسطينية
- هيئة البث الإسرائيلية: جيش الاحتلال يستعد للانسحاب من غزة الأسابيع المقبلة
ولفتت إلى أن شرطة الاحتلال قالت إن العملية تمت على خلفية أمنية قومية أي أن منفذ العملية هو فلسطيني، مشيرة إلى أنه تم تحديد هوية منفذ هذه العملية وقالت الشرطة الإسرائيلية في بياناتها إن منفذ العملية من سكان أم الفحم داخل الخط الأخضر.
وشرحت شرطة الاحتلال أنه وفق التقسيمات السياسية والتاريخية فإن الفلسطيني الذي يقطن في تلك المناطق التي احتلت عام 1948 يحمل الجنسية الإسرائيلية، ولذلك إسرائيل تتعجب من هذه الحادثة والحوادث المماثلة لها فمن ينفذ هذه العمليات هم فلسطينيون ولكنهم يحملون الجنسية الإسرائيلية وفق التقسيم السياسي لفلسطين المحتلة.