ماكرون يجدد دعوته إلى وقف صادرات الأسلحة المستخدمة في غزة ولبنان
جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة، دعوته إلى وقف صادرات الأسلحة المستخدمة في قطاع غزة ولبنان.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي في قبرص في ختام قمة (ميد9) التي تجمع دول الاتحاد الأوروبي المطلة على البحر المتوسط: "هذه ليست بأي حال من الأحوال دعوة لنزع سلاح إسرائيل… بل دعوة لوقف أي زعزعة للاستقرار في هذا الجزء من العالم".
وأضاف الرئيس الفرنسي: "أكدنا على ضرورة وقف إطلاق النار، وهو وقف إطلاق نار ضروري في غزة وفي لبنان. إنه ضروري حاليا لكل من رهائننا والسكان المدنيين الذين هم ضحايا العنف، ولتجنب التوسع الإقليمي للصراع".
وأكمل: "لهذا السبب دعت فرنسا إلى وقف تصدير الأسلحة المستخدمة في ساحات الحرب هذه.. نعلم جميعا أنها الطريقة الوحيدة لوضع حد لها".
اقرأ أيضاً
- حزب الله: القواعد العسكرية الإسرائيلية التي تدير العدوان على لبنان تتواجد داخل أحياء استيطانية في حيفا وطبريا وعكا والمدن المحتلة الكبرى
- الخارجية الأمريكية: بلينكن أكد في اتصال هاتفي مع نجيب ميقاتي التزام الولايات المتحدة بالتوصل إلى حل للصراع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
- ملك الأردن يدعو المجتمع الدولي لاستجابة فورية فاعلة تمنع الكارثة الإنسانية في غزة
- أوستن: نحن في وضع جيد للدفاع عن جنودنا وشركائنا وحلفائنا ضد هجمات إيران
- الصليب الأحمر: أكثر من 1.2 مليون نازح في لبنان بسبب التصعيد الإسرائيلي
- أول تعليق من حزب الله على القيادة الجديدة
- مصادر : مستشفيات غزة قد تتوقف عن الخدمة خلال 24 ساعة بسبب نقص الوقود
- مراسل القاهرة الإخبارية يرصد لـ”كل الزوايا” آخر مستجدات الوضع في جنوب لبنان
- الصحة اللبنانية: خروج 4 مستشفيات عن الخدمة بسبب القصف الإسرائيلي
- مندوب لبنان بالأمم المتحدة: ملتزمون بتطبيق القرار 1701 ومبادرة وقف إطلاق النار
- قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من فلسطيني بوادي الفارعة
- هل إيران قادرة على مواجهة الضربة الإسرائيلية المحتملة؟.. خبير يُجيب
جدير بالذكر أن الرئيس الفرنسي قال يوم السبت الماضي إن شحنات الأسلحة المستخدمة في الحرب في غزة "يجب أن تتوقف"، وذلك في إطار جهود أوسع لإيجاد حل سياسي، فيما رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عليه بالقول إن فرض القيود على إسرائيل لن يخدم سوى إيران وحلفائها.
وفرنسا ليست من كبار موردي الأسلحة لإسرائيل، إذ صدرت إليها معدات عسكرية بقيمة 30 مليون يورو (33 مليون دولار) العام الماضي، وفقا لتقرير صادرات الأسلحة السنوي الصادر عن وزارة الدفاع.
واندلع الصراع بين إسرائيل وحزب الله قبل عام عندما بدأ الحزب إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل "إسنادًا ودعمًا" لغزة في إطار الحرب الدائرة في القطاع، والتي اندلعت بعد إطلاق "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023.
واحتدم الصراع بشدة في الأسابيع القليلة الماضية مع قصف إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان وسهل البقاع واغتيالها عددا من كبار قادة "حزب الله"، وإرسالها قوات برية إلى مناطق في جنوب لبنان، فيما أطلق "حزب الله" صواريخ على أهداف أعمق في إسرائيل، وتصدى لمحاولة الغزو البري.