قد تؤدي لالتهاب المفاصل، أعراض وأسباب الصدفية

الصدفية هي اضطراب جلدي يتسبب في تكاثر خلايا الجلد بمعدل أسرع من المعدل الطبيعي بعشر مرات، وهذا يجعل الجلد يتراكم في بقع متعرجة.

ويمكن أن تنمو الصدفية في أي مكان، ولكن معظمها يظهر على فروة الرأس والمرفقين والركبتين وأسفل الظهر، ولا يمكن أن تنتقل الصدفية من شخص لآخر ولكنها تحدث أحيانًا في أفراد من نفس العائلة، وفقًا لموقع “WebMD” الطبي.

أعراض الصدفية

يمكن أن تختلف الأعراض حسب النوع الذي يعاني منه المريض وتتضمن بعض الأعراض الشائعة لصدفية اللويحات (وهي النوع الأكثر شيوعًا) ما يلي:

اللويحات، على البشرة الفاتحة، تظهر باللون الأحمر، وغالبًا ما تكون مغطاة بقشور فضية اللون، وعلى درجات البشرة المتوسطة، قد تكون اللويحات بلون المرجان أو السلمون، والقشور بيضاء فضية، وعلى درجات البشرة الداكنة، قد تكون اللويحات بنية داكنة أو أرجوانية مع قشور رمادية، وتكون هذه اللويحات مثيرة للحكة ومؤلمة، وقد تتشقق وتنزف أحيانًا، وفي الحالات الخطيرة، تنمو اللويحات وتندمج، وتغطي مناطق كبيرة.

مشاكل في أظافر اليدين والقدمين، يتغير لون الأظافر أو تظهر عليها حفر صغيرة، وقد تتفتت أيضًا أو تنفصل عن فراش الظفر.

مشاكل فروة الرأس، وقد تظهر اللويحات أو القشرة على فروة الرأس.

يمكن للأشخاص المصابين بـالصدفية أيضًا أن يصابوا بنوع من التهاب المفاصل يسمى التهاب المفاصل الصدفي، ويسبب الألم والتورم في المفاصل، فحوالي 10٪ -30٪ من الأشخاص المصابين بالصدفية يعانون أيضًا من التهاب المفاصل الصدفي.

أسباب الصدفية

لا أحد يعرف السبب الدقيق للصدفية، لكن الخبراء يعتقدون أنها مجموعة من الأشياء، شيء ما يحفز جهاز المناعة، مما يسبب الالتهاب، وهذا يحفز تكوين خلايا الجلد الجديدة بسرعة كبيرة.

عادةً، يتم استبدال خلايا الجلد كل 10-30 يومًا، ولكن مع الصدفية، تنمو الخلايا الجديدة كل 3-4 أيام، ويؤدي تراكم الخلايا القديمة التي يتم استبدالها بخلايا جديدة إلى ظهور القشور.

تميل الصدفية إلى الانتشار في العائلات، لكنها قد تتخطى الأجيال، على سبيل المثال، قد يتأثر الجد وحفيده، ولكن ليس والدة الطفل.

محفزات الصدفية

يمكن أن تؤدي بعض الأشياء إلى ظهور الصدفية لأول مرة، أو تسبب تفاقمها إذا كان المريض مصابًا بها بالفعل، وتشمل هذه:

تغيرات الهرمونات: غالبًا ما تظهر الحالة أو تتفاقم أثناء البلوغ، يمكن أن يؤدي انقطاع الطمث أيضًا إلى حدوثها، أثناء الحمل، قد تتحسن الأعراض أو حتى تختفي، ولكن بعد ولادة الطفل، قد تصاب بها السيدة بتفاقم الحالة.

الإجهاد: يعتقد العلماء أن جهاز المناعة قد يستجيب للضغوط العاطفية والعقلية بنفس الطريقة التي يستجيب بها للمشاكل الجسدية، مثل الإصابات والالتهابات.

الأدوية: يمكن لبعض العلاجات أن تجعل الصدفية أسوأ، تشمل هذه:

الليثيوم، الذي يعالج الاضطراب ثنائي القطب وغيره من الأمراض العقليةأدوية ارتفاع ضغط الدم والقلب، بما في ذلك بروبرانولول وحاصرات بيتا الأخرى، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، والكينيدينالأدوية المضادة للملاريا، بما في ذلك الكلوروكين، والهيدروكسي كلوروكين (بلاكينيل)، والكيناكرينإندوميثاسين (إندوسين)، الذي يعالج الالتهابالستيرويدات الموضعية، (الأدوية التي تقاوم الالتهاب، في أشكال تضعها على الجلد) هي بعض من أكثر علاجات الصدفية شيوعًا، ولكنها يمكن أن تسبب أيضًا تفاقم الأعراض إذا توقف المريض عن استخدامها بسرعة كبيرة.

فيروس نقص المناعة البشرية: وعادة ما تكون الصدفية أسوأ في المراحل الأولى من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، لكنها تتحسن بعد بدء علاجات معينة.

التهابات أخرى: ترتبط عدوى المكورات العنقودية، على وجه الخصوص، بالصدفية النقطية، والتي تبدو مثل قطرات حمراء صغيرة، غالبًا ما يعاني الأطفال من التهاب الحلق بالمكورات العنقودية قبل تفاقمهم الأول، وقد تكون آلام الأذن، والتهاب الشعب الهوائية، والتهاب اللوزتين، أو عدوى الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا من المحفزات أيضًا.

ضوء الشمس: القليل من الضوء الطبيعي مفيد لمعظم الأشخاص المصابين بالصدفية ولكن بالنسبة للقليلين، يمكن أن تؤدي الشمس إلى تفاقم حالتهم وكذلك حروق الشمس السيئة.

إصابات الجلد: يمكن أن يؤدي الجرح أو الخدش أو لدغة حشرة أو عدوى أو خدش شديد إلى حدوث هذه الحالة.

الوزن: يميل الأشخاص الذين يعانون من السمنة إلى ظهور لويحات في ثنيات الجلد وطياته.

الطقس: قد تتفاقم الصدفية في الشتاء، ويمكن أن يؤدي الهواء الجاف وقلة ضوء الشمس الطبيعي ودرجات الحرارة الباردة إلى تفاقم الأعراض. ​​