نص مرافعة ضحايا المتهمين في معدية أبو غالب أمام المحكمة
ترافع دفاع ضحايا حادث معدية أبو غالب الذي أسفر عن وفاة 16 فتاة مايو الماضي، أمام محكمة شمال الجيزة اليوم في ثاني جلسات المحاكمة، واستمعت المحكمة لأقوال المجني عليهم.
وأفاد دفاع الضحايا أن المتهمين يلقون بالمسئولية على بعضهم البعض رغم أنهم يعلمون أن المعدية كانت منتهية التراخيص قبل الحادث بعام كامل.
وطالب الدفاع من هيئة المحكمة توقيع أقصى عقوبة على المتهمين الخمسة، وإثبات مسؤولية كل منهم بدوره في الحادث، وهي تهم القتل الخطأ لأبرياء، والإصابة.
وقدم محامو الضحايا حافظة مستندات تحتوي على إعلانات شرعية للمتوفين، كما ادعوا مدنيا أمام هيئة المحكمة بمبلغ 100 ألف واحد كإجراء قانوني لإثبات الحضور في القضية من قبل المتهمين.
اقرأ أيضاً
- تسببوا في وفاة 17 سيدة.. حجز جلسة محاكمة المتهمين في قضية معدية أبو غالب للحكم
- غرق ميكروباص معدية أبو غالب.. قرار جديد من القضاء بشأن محاكمة المتسببين
- قبل بدء الدراسة.. تطعيمات ضرورية للاطفال للوقاية من الأمراض المعدية
- تجديد حبس سائق ميكروباص معدية أبو غالب 15 يوما بتهمة قتل 17 فتاة بالخطأ
- الصحة تكشف عن الرقم الحقيقي للحجاج المصريين المحتجزين في المستشفيات السعودية
- مفاجأة .. فيتامين د يساعد في علاج متلازمة التمثيل الغذائي
- تجديد حبس قائدي الميكروباص والمعدية في حادث أبو غالب
- كيف تتجنب الأمراض المعدية فى الحج؟ 10 نصائح للوقاية
- ريتسا و جاندوڤلي .. شاهد اغرب انواع فواكه البحر داخل حلقة السمك
- بعد حادث معدية أبو غالب.. غرق 6 شباب في عمر الزهور بـ شاطئ مدينة جمصة
- ذاكر طول الليل ومات في بحر قريته.. شاهد لحظات حزينه علي اهالي الضحية نزل بالجردل ومطلعش
- النيابة العامة تكشف تفاصيل صادمة في حادث معدية أبو غالب
كانت النيابة العامة قد تلقت صباح الثلاثاء الموافق الحادي والعشرين من شهر مايو الماضي، إخطارًا بسقوط حافلة نقل ركاب -ميكروباص على متنه خمس وعشرين فتاة- من أعلى معدية لنقل السيارات عبر ضفتي الرياح البحيري بمنطقة أبو غالب بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر.
وتسبب الحادث في إصابة ووفاة عدد من مستقليها؛ فباشرت النيابة العامة على الفور تحقيقاتها، واستهلتها بالانتقال لمكان وقوع الحادث، فتبينت غرق إحدى عشرة فتاة -انتشلت قوات الدفاع المدني جثامينهن- وفقد خمس ونجاة سبع وإصابة اثنتين.
وأسفرت التحقيقات عن أنه حال وصول المعدية إلى وجهتها بالناحية الغربية للرياح، اهتزت -كما هو مألوف- لدى اصطدامها بمكان رسوها تمهيدًا للتوقف، وعلى إثر تقاعس قائد الحافلة عن استخدام مكابحها وتركه لها؛ رجعت الحافلة إلى الخلف، في حين لم يغلق المسئول عن تشغيل المعدية، بابها الحديدي الخلفي الذي يضمن عدم سقوط ما تحمله على سطحها، مما أسفر عن سقوط الحافلة في المياه، كما تبين من التحقيقات أيضًا انتهاء رخصة تسيير المعدية منذ شهر أغسطس العام الماضي.
وأمرت النيابة العامة بحبس قائديْ الحافلة والمعدية وأخذ عينة منهما للوقوف على مدى تعاطيهما للمواد المخدرة، وتكليف قوات الدفاع المدني بموالاة البحث عن الفتيات المفقودات، والتحفظ على الحافلة والمعدية محل الواقعة، وتشكيل لجنة ثلاثية للانتقال لمعاينة المعدية وفحصها للوقوف على صلاحيتها الفنية للعمل وطريقة تشغيلها ومدى توفرها على معدات الإنقاذ والسلامة وقوام طاقمها ودور كل منهم، وصولًا إلى بيان كل من تسبب في ارتكاب الواقعة وتحديد دوره ومسؤوليته عنها، كما أمرت النيابة العامة بفحص الحافلة وقوفًا على سلامتها الفنية.