وزير المالية: الإعلان قريبا عن تيسيرات جمركية وتسهيلات للضريبة العقارية
أعلن أحمد كجوك، وزير المالية، عن قرب الإعلان عن مجموعة من التسهيلات الجمركية الجديدة التي تهدف إلى تعزيز النشاط الاقتصادي، إلى جانب إطلاق حزمة من التيسيرات الضريبية للعقارات، تعتمد على مبادئ التسهيل والثقة والشراكة.
وأوضح كجوك أن هذه الخطوات تأتي بتوجيه من المجتمع الضريبي، مؤكدًا أن الحكومة تسعى لتحقيق فوائد للممولين والاقتصاد المصري. وجاءت هذه التصريحات خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حيث عرض وزير المالية أهم مزايا مشروعات قوانين حزمة التسهيلات الضريبية التي أقرها مجلس الوزراء. وأشار إلى أن بعض الإجراءات دخلت حيز التنفيذ عبر قرارات إدارية، بينما تتطلب بعض الإجراءات الأخرى تعديلات تشريعية سيتم إتمامها وتطبيقها هذا العام.
اقرأ أيضاً
- مدحت الكمار: مشاركة مصر في مؤتمر مستقبل الاستثمار بالسعودية كشفت عن فرص الاقتصاد المصري
- «مدبولي»: المشروعات التي لا تتجاوز قيمتها 15 مليون جنيه ستتمتع بحوافز كبيرة
- بدء اجتماع الحكومة الأسبوعى ويعقبه مؤتمر صحفى لرئيس الوزراء
- اقتصادي: الذهب أكبر المستفيدين من التوترات العالمية
- الفيدرالي قد يتخذ قراراً غير متوقع بتثبيت الفائدة... مفاجأة يكشف خبير اقتصادي
- انطلاقة قوية.. اقتصادي: سوق المال مؤهل لصعود ومستويات قياسية الفترة المقبلة
- ما حقيقة تحرير سعر الصرف الفترة المقبلة؟.. خبير اقتصادي يكشف التفاصيل
- النائبة عفاف زهران: يجب على صندوق النقد الدولي ادراك الإضطرابات في المنطقة وتأثيرها على الاقتصاد المصري
- الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي: بحثنا دعم الاقتصاد المصري مع المملكة العربية السعودية
- يسري المغازي: انضمام مصر لتجمع بريكس يحقق لها مكاسب استراتيجية واقتصادية
- القبض على شخص غسـل 15 مليون جنيه من الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى بالقاهرة
- اقتصادية: سوق المال المصري متنوع وفرصه الاستثمارية هائلة وواعدة
وتناول كجوك مشروع قانون يخص تقديم حوافز ضريبية للمشروعات التي لا يتجاوز حجم أعمالها السنوي 15 مليون جنيه، موضحًا أن القانون يوفر تيسيرات، مثل إعفاء هذه المشروعات من ضرائب الدمغة ورسم التنمية وتبسيط عملية حساب الأرباح. كما أوضح أن الانضمام إلى هذا النظام يمثل بداية جديدة لهذه المشروعات دون النظر إلى السجلات السابقة، مما يسهم في تشجيع نموها وتوسيع أعمالها.
وأضاف الوزير أن مشروع قانون جديد يسعى إلى تسوية أوضاع الممولين والمكلفين، حيث سيمكن للممولين تقديم بيانات مالية عن السنوات الخمس الماضية دون فحص، مما يعزز الثقة بين الحكومة والممولين. ولفت إلى أن الهدف من هذه التعديلات هو تبسيط الإجراءات الضريبية وتقليل التكاليف.
وأشار كجوك إلى حلول مبتكرة للمشكلات والنزاعات الضريبية القديمة، مؤكدًا أن أي تقديرات جزافية لم يتم حسمها سيُغلق ملفها عبر دفع مبلغ معين يمنح الممول مخالصة ضريبية كاملة. كما أكد أن القانون الجديد يضمن ألا تتجاوز الغرامات أصل الضريبة المستحقة، ويتيح تدرجًا مناسبًا في الغرامات بناءً على مستوى التأخير.
وأخيرًا، شدد كجوك على أهمية تدرج العقوبات كجزء من الإصلاحات، مما يمنح القضاة واللجان مزيدًا من المرونة في اتخاذ القرارات بشأن العقوبات المالية، ضمن خطوات تهدف إلى تعزيز الثقة والتعاون بين الحكومة والمجتمع الضريبي.