بالمدفعية والصواريخ، الجيش السوري يقصف تجمعات الفصائل المسلحة في ريف حماة

أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم الجمعة، أنها قصفت تجمعات التنظيمات المسلحة في ريف حماة بالمدفعية والطائرات الحربية.

وقالت الوزارة في بيان: "قوات الجيش تستهدف بالمدفعية والصواريخ والطيران الحربي آليات وأرتال التنظيمات المسلحة في ريفي حماة الشمالي والجنوبي".

وأضافت: "قواتنا المسلحة تستهدف بنيران المدفعية والصواريخ والطيران الحربي السوري الروسي المشترك آليات الإرهابيين وتجمعاتهم على ريفي حماة الشمالي والجنوبي".

وأكدت الوزارة أن القصف أدى "لوقوع عشرات القتلى والمصابين في صفوف التنظيمات المسلحة وتدمير عدة آليات وعربات لهم.

بدء اجتماع عراقي سوري إيراني في بغداد

بدأ الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية العراق وسوريا وإيران في مقر وزارة الخارجية العراقية بالعاصمة بغداد.

وفي وقت سابق، قالت وكالة الأنباء العراقية الرسمية إن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين سيجتمع مع نظيريه السوري والإيراني اليوم الجمعة لمناقشة الوضع في سوريا.

وأفادت وكالة الأنباء العراقية بأن وزير الخارجية السوري بسام صباغ وصل إلى العاصمة العراقية بغداد في وقت متأخر من يوم الخميس، وأن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيصل اليوم الجمعة.

وقال مستشار رئيس الوزراء العراقي فادي الشمري: "اجتماع مهم بين وزراء خارجية العراق وإيران وسوريا. سنتخذ إجراءات سياسية وعسكرية لحماية أمننا من التهديدات الواردة من سوريا".

وأضاف الشمري: "لن نرد على تصريحات الجولاني فلا رد لنا على جماعات إرهابية".

وتابع: "لسنا معنيين بالتدخل العسكري في سوريا".

ويأتي اجتماع اليوم بعد تقدم سريع حققه مقاتلو الفصائل المسلحة بدأ الأسبوع الماضي بالسيطرة على مدينة حلب في شمال سوريا، ثم باستيلائهم على مدينة حماة يوم الخميس.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر عراقية وسورية قولها إن بعض المقاتلين العراقيين دخلوا سوريا في وقت سابق من هذا الأسبوع لدعم الحكومة السورية.

وشدد المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، على استعداد بغداد للعب دور محوري في التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية.

الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء النزاع المستمر في سوريا

وأشار العوادي، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن العراق يعتقد أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء النزاع المستمر في سوريا.

واعتبر أن التعاون بين الأطراف المعنية في المنطقة هو خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار.

وأوضح المسؤول العراقي أن بغداد على استعداد للمساهمة في أي جهود تهدف إلى التوصل إلى اتفاق يضمن وحدة الأراضي السورية ويحترم سيادتها، مع التأكيد على أهمية معالجة الأسباب الجذرية للأزمة في سوريا لضمان عدم تجدد الصراع في المستقبل.

وكان زعيم تنظيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني، قد حثّ، أمس الخميس، في مقطع فيديو، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني على عدم السماح للحشد الشعبي الموالي لإيران بالتدخل في سوريا.