عاجل .. مكالمة هاتفية بين رئيس الأركان الروسي ونظيره الأمريكي حول المنطقة
أجرى رئيس الأركان الروسي الجنرال فاليري جيراسيموف، مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي، الجنرال تشارلز براون، لبحث تطورات الأوضاع في أوروبا والشرق الأوسط، وذلك بعد أشهر من توقف الاتصالات المباشرة بين موسكو وواشنطن في ظل الحرب الروسية الأوكرانية.
وجرى الاتصال بين رئيس الأركان الروسي والأمريكي يوم 27 من شهر نوفمبر الماضي، وكانت مبادرة من الجانب الروسي، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية.
مناورات عسكرية روسية شرق المتوسط
وجاء في تفاصيل المكالمة، إبلاغ جيراسيموف»، نظيره لأمريكي بمناورات عسكرية روسية في شرق البحر المتوسط، وأضاف البيان: هذه المعلومات بهدف منع أي حوداث محتملة مرتبطة بتواجد سفن أمريكية أو تابعة لحلف الناتو قرب منطقة المناورات الروسية في المتوسط».
وناقشت المكالمة أيضًا الصراع الروسي الأوكراني، وصاروخ أوريشنيك» الباليستي الروسي الجديد والذي أطلقته موسكو -بدون رؤوس حربية- على كييف في وقت سابق الشهر الماضي، بحسب صحيفة نيويورك تايمز» الأمريكية.
واشنطن قلقة من نشر جنود كوريين شماليين دعمًا لموسكو
اقرأ أيضاً
- روسيا تدفع بنسخة محسّنة من قاذفة القنابل الاستراتيجية Tu-95 لضرب أوكرانيا
- مندوب روسيا بالأمم المتحدة: ندين الهجوم الإرهابى فى شمال سوريا
- تسونامي يضرب الإسكندرية خلال ساعات قليلة بعد زلزال مدمر في البحر المتوسط.. مسؤولة توجه تحذيرا عاجلا
- أوكرانيا تتجه للتكيف مع خطط ترامب بشأن حربها ضد روسيا
- روسيا تقر زيادة غير مسبوقة في الإنفاق العسكري
- حريق ضخم في منشأة نفطية روسية بعد استهدافها بمسيرة أوكرانية
- خبير علاقات دولية لـ”كل الزوايا”: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة وفرص التسوية تبدو بعيدة
- زيلينسكي: لا سلام مع روسيا إلا بالقوة
- بوتين: استخدام الأسلحة بعيدة المدى ضد روسيا يتطلب خبراء أجانب
- الصين تدعو كل الأطراف إلى ضبط النفس بعد تحديث روسيا عقيدتها النووية
- نظر إلغاء تكليف وتوظيف صيادلة روسيا والجامعات الخاصة بوزارة الصحة.. 15 ديسمبر
- الفيتو الروسي يجهض مؤامرة دولية على السودان، قصة جلسة عاصفة بمجلس الأمن
وبحسب CNN» الأمريكية، أعرب الجنرال براون» عن قلق الولايات المتحدة حيال نشر جنود كوريين شماليين دعمًا للجيش الروسي في الحرب الأوكرانية.
وتصاعدت التوترات بشكل كبير بين موسكو وواشنطن في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن السماح لكييف بشن هجمات على موسكو باستخدام صواريخ غربية طويلة المدى، وهو القرار الذي تأخرت الإدارة الأمريكية عن إعلانه خلال الحرب خوفًا من التصعيد.