أردوغان يعلن عن مصالحة تاريخية بين إثيوبيا والصومال
أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم، عن رعاية ما اسماه بـ "المصالحة التاريخية" بين إثيوبيا والصومال.
وقال أردوغان، اتفقنا على مذكرة تفاهم مشتركة مع إثيوبيا والصومال، ونشكر زعيمي البلدين على المصالحة التاريخية.
وأضاف الرئيس التركي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد: "اتفقنا على مذكرة تفاهم مشتركة مع إثيوبيا والصومال".
أردوغان يتلقى آبى أحمد والرئيس الصومالي
عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعات منفصلة مع زعيمي الصومال وإثيوبيا فى وقت سابق اليوم، في إطار جهوده لحل النزاع بين الجارتين في القرن الأفريقي المختلفتين بشأن منطقة أرض الصومال الانفصالية.
اقرأ أيضاً
- أردوغان: دعمنا تحركات المعارضة السورية
- عاجل.. زلزالان جديدان يضربان إثيوبيا
- السيسي يستقبل ولي العهد السعودي في مطار القاهرة
- بالأرقام.. حجم التبادل التجاري بين مصر والسعودية وقيمة الاستثمارات
- أحمد حلمي: القمة الثلاثية بين مصر وإريتريا والصومال تأكيد لعمق التواجد المصري في إفريقيا
- من إريتريا.. 8 رسائل رئاسية حاسمة لدعم الصومال ووقف حرب السودان وأمن البحر الأحمر
- ياسر البخشوان: نؤكد على الدعم لدولة الصومال الشقيق حكومة وشعبا
- مدبولي: لم تعد لدينا رفاهية وضع تصور لـ4 سنوات مقبلة بسبب الصراعات الإقليمية
- عبدالعاطي: مصر تدعو لتضافر الجهود الدولية لدعم بعثة السلام الجديدة في الصومال
- مصر تحذر مواطنيها من السفر إلى إقليم أرض الصومال بجمهورية الصومال الفيدرالية
- آخر مستجدات أزمة سد النهضة وموقف مصر من تعنت إثيوبيا
- وزير الخارجية الصومالي: أثيوبيا تريد احتلال أراضينا
وقالت الرئاسة التركية في منشورين على إكس، إن أردوغان عقد اجتماعات ثنائية مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة. ولم ترد تفاصيل أخرى عن محتوى الاجتماعات.
وأكد مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي أن آبي أحمد عقد اجتماعا ثنائيا مع أردوغان حضره وفدا البلدين.
وذكر التلفزيون الصومالي أن شيخ محمود وأردوغان عقدا مناقشات خلال اجتماعهما الثنائي تناولت تعزيز العلاقات الثنائية وتمهيد الطريق لجولة ثالثة من المحادثات بين الصومال وإثيوبيا بوساطة تركيا.
وساطة تركية بين الصومال وإثيوبيا
استضافت تركيا حتى الآن جولتين من الاجتماعات بين الجارتين في شرق أفريقيا في محاولة لإصلاح العلاقات بينهما. وألغيت جولة ثالثة من المحادثات كان من المقرر أن تنعقد في سبتمبر أيلول، مما يؤكد التوتر بين البلدين.
واندلعت خلافات بين الصومال وإثيوبيا في وقت سابق من هذا العام بعد أن أعلن الإثيوبيون عن خطط لبناء ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية، والتي تكافح من أجل الحصول على الاعتراف الدولي على الرغم مما تتمتع به من حكم ذاتي وسلام واستقرار نسبيين منذ إعلان الاستقلال في 1991.
ويعارض الصومال بشدة مساعي أرض الصومال للاستقلال.
وقالت إثيوبيا إنها ستعترف رسميا باستقلال أرض الصومال مقابل شريط استراتيجي من الأرض، بالقرب من مكان التقاء البحر الأحمر بالمحيط الهندي.
وإثيوبيا لا تطل على بحار، ولديها آلاف القوات في الصومال لمحاربة المتمردين المرتبطين بتنظيم القاعدة.