«التعليم» توضح إدخال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى في المناهج الدراسية
أكد الدكتورمحمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه سيتم تدريس مادة البرمجة لطلاب الصف الأول الثانوى العام بدءًا من العام المقبل، وسيكون جزء منها بالتعليم المدمج وجزء «أونلاين»، بحيث يكون أي طالب تخرج من المدرسة الحكومية المصرية مؤهلًا للبرمجة لنصل خلال 3 سنوات إلى أن الطالب مبرمج معتمد في التعليم قبل الجامعى.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم خلال حواره مع جريدة «الأهرام»، إن هناك تنسيقًا في إدخال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى في التعليم، لإعداد منهج البرمجة بالتعاون مع منظمة اليونسكو لتدريسها لطلاب الصف الأول الثانوى ويتم عقد ندوات للمعلمين لتأهيلهم على استخدام الذكاء الاصطناعى في التعليم.
وأشار إلى أهمية التعلم الرقمى والذكاء الاصطناعى في مجال التعليم، لافتًا أن له دور حيوى في صقل مهارات الطلاب لمواكبة متطلبات القرن الحادى والعشرين، والوزارة تعمل على تصميم منصات تعليمية مرتبطة بالذكاء الاصطناعي، لتلبية الاحتياجات المستقبلية للطلاب في مجالات البرمجة وتخصصات علوم الحاسب.
اقرأ أيضاً
وقال الدكتورمحمد عبداللطيف، إن التعليم الفنى شهد تطورًا كبيرًا وإنشاء مدارس للتكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع الشريك الصناعى، وذلك بفضل دعم الدولة والقيادة السياسية لهذا القطاع، وتطويره مما يسهم في تنمية الاقتصاد المصرى وخلق جيل قادر على التنافس في سوق العمل، كما نعمل على تحسين الصورة الذهنية عن التعليم الفنى بالتعاون مع الشركاء الصناعيين، وإتاحة تخصصات جديدة غير مسبوقة، من خلال السعى نحو زيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي بدأت عام 2018 بثلاث مدارس، ويبلغ عددها حاليًا 82 مدرسة.
وفيما يخص تطوير التعليم الفنى، قال الوزير: «قمنا بتطبيق نظام الجودة بمدارس التعليم الفنى، وتطوير المناهج باستخدام الجدارات (المهارات) وجرى تطوير المناهج والكتاب المدرسى ونظم التقويم، وتأهيل المدارس للحصول على الاعتماد والجودة».
وأوضح أن هناك 10 مدارس تعليم فنى دولية، واعتماد جودة التعليم الفنى من خلال هيئة ضمان الجودة «إتقان»، وإنشاء أكاديمية خاصة لمعلمى التعليم الفني، كما أن هناك مراكز التميز التي تعد نموذجًا متطورًا من مدارس التعليم الفني، وهى شراكة مع مجموعة من الشركات وهيئات تمثل القطاع الاقتصادى، حيث يتم اختيار المدارس وتطويرها وتزويدها بمعدات حديثة لضمان اكتساب الطلاب المهارات اللازمة لسوق العمل، بهدف الارتقاء بالتعليم الفنى والنهوض به.