فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزة
القصف من فوقهم، والعدو أمامهم، وبرودة الشتاء تتربص بهم، حصار أحكمت حلقاته، وضرب حول سكان قطاع غزة، أيقونة الصبر والصمود، أمام محتل لا يوجد في قاموسه أي مفردات إنسانية.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزة»، توضح فيه أن سكان غزة تزداد معاناتهم في ظل دخول فصل الشتاء، فلا يوجد ملابس ثقيلة يرتدونها، والخيم لا تستطيع أن تقيهم من برودة الفصل.
وقال التقرير، إنه مع دخول فصل الشتاء تزداد معاناة سكان القطاع المحاصر، في ظل شح الطعام والدواء وانعدام كل وسائل التدفئة لهم ولأطفالهم.
ولفت التقرير، إلى أنه وسط أنقاض المنازل المهدمة ومن بين خيام مزدحمة، ومهترئة لا تقي برد شتاء، ولا حرارة صيف، تخرج صرخة للعالم، فكيف يمكن أن تتحول أبسط الأحلام في الحصول على مأكل ومأوى دافئ إلى كابوس مؤرق.
اقرأ أيضاً
- استشاري جهاز هضمي: الدولة تواصل جهودها للارتقاء بالمنظومة الصحية
- واتساب تنجح في الحصول على حكم قضائي ضد شركة تجسس إسرائيلية
- السلطات الصحية في غزة: أكثر من 50 شهيدا ومصابا جراء اقتحام قوات الاحتلال المخيم الجديد في النصيرات
- حامد فارس: نتنياهو سيفشل في تنفيذ مخططه في غزة عاجلا أو آجلا
- أحمد رفيق عوض يكشف خطة إسرائيل لتحويل حماس إلى طرف متعنت في التفاوض
- حكايات تشيب.. تفاصيل العثور على مقبرة جماعية في سوريا تحوي 100 ألف جثة
- وزير الخارجية المصري والروسي يتفقان على دعم سيادة سورية ووحدتها
- وزير الخارجية يدعو لحشد الدعم لسوريا في المرحلة الانتقالية
- تكليفات السيسي لوزيري الإنتاج الحربي والطيران ورئيسي الهيئة الهندسية ومصر للطيران
- بوتين يحذر من اقتراب اندلاع الحرب العالمية الثالثة
- إعلام إسرائيلي: الاستخبارات ترصد أهدافا عسكرية للحوثيين في اليمن
- إعلام إسرائيلي: الجيش يقر بصعوبة جمع معلومات استخباراتية عن الحوثيين
وأشار التقرير، إلى أن الوسائل البدائية كإشعال النيران للتدفئة، رصدتها طائرات الاحتلال واعتبرتها هدف مباشر لإتمام حرب الإبادة فتحول شعلة التدفئة إلى هدف للحرق والقتل.
وأوضح التقرير، أن أطفال غزة هم بنك أهداف الاحتلال الإسرائيلي، الذين سلبت الحرب طفولتهم، وألعابهم، وأحلامهم، إذ أنها سلبتهم فرصتهم من نيل أبسط الحقوق الإنسانية، من ملابس وجوارب وطعام ساخن، فلا يوجد ملابس ثقيلة تقيهم من برودة الجو، ولا طعام كافيًا، يطفئ جوع بطونهم، في ظل الليال العصبية التي تمر على سكان القطاع.