طلاب قسم العلاقات باعلام 6 أكتوبر يدشنون حملة بعنوان «لغة تقربنا» لتقوية الروابط الأسرية
شارك عدد من طلاب جامعة 6 أكتوبر، بكلية الإعلام قسم العلاقات العامة والإعلان بحملة اجتماعية بعنوان "لغة تقربنا" تحت إشراف أ.د/ آمال كمال، عميد كلية الإعلام و أ.د/مروة صبحي أستاذ العلاقات العامة والإعلان،
وذلك لمناقشة قضية مجتمعية من أهم القضايا، وهي عدم الترابط الأسرى والبعد الإجتماعي بين أفراد الأسرة بسبب أن كل فرد من أفرادها لا يمتلك القدرة عن التعبير بحبه لأبناؤه أو أن الأبناء ليس لديهم القدرة لإعطاء آبائهم الشعور المناسب الذي يحتاجه من حب واحترام.
اقرأ أيضاً
وقالت الطالبة شذا محمود، أحد أعضاء حملة لغة تقربنا أن المشروع هدفه تقوية الروابط الأسرية عن طريق لغات الحب الخمس وهي «الكلمات التشجعية، تقديم الخدمات، الهدايا، التلامس، أو الوقت الذي تقضيه مع أسرته وأصحابه»، لأن هذا يجعل الأسرة والعلاقات الإجتماعية أكثر فاعلية ويحمي الأسر المصرية من مشكلات كثيرة كالإنفصال، والطلاق المبكر والتفكك الأسري وغيرها.
من جانبه، أكد أحمد علي، أحد أعضاء الحملة أن الأبناء يحتاجون دائما لكلمات تشجيعية بينهم وبين آبائهم عن طريق احتضان الأبناء في أوقات كثيرة وهذا يساعد علي التربية الإيجابية للأبناء،
وأشارت إسراء عاطف، أحد أعضاء الحملة، أن لغة تقربنا قامت بإضافة لغتين للحب آخرين وهما لغة التقدير والإحترام وهذه اللغة هامة جدا بعد انفصال الأبويين لكي يكون الابن سويا عليك أن تحترم شريكك السابق لأجل الأبناء، خاصةً أن الأمان هو الشعور الذي يجب أن يشعر به كل طفل في منزله للتربية السليمة والسوية.
وأكد أعضاء الحملة أن هذه الحملة ليست موجهة للآباء فقط بل الأبناء أيضا لأن الأباء لهم الكثير من الحقوق علينا وهي إعطاءهم تقديرهم وحبهم لنا، وأن الكلمة للأبناء تفرق معهم، وهي دعوة عامة لكل الأسر المصرية بالمحبة والتقدير والتقارب، وهذا السبب الرئيسي لإختيار اسم "لغة تقربنا" لأن مهما تعددت إختلافتنا من أعمار وأجيال فالشئ الذي يقربنا دائما هو حبنا لبعض وحب الأسرة وتقاربها.
وجاء شعار الحملة تحت عنوان "حِبهم صح"
وقد نالت فكرة الحملة الكثير من الإعجاب من قبل الجمهور ومتابعي الحملة قائلين «أن الأسر المصرية بالطبع نحتاج إلي هذا في الوقت الحالي وهي بمثابة ثورة اجتماعية لعودة الدفء الأسري والمشاعر الأسرية مرة آخري وأن جميعنا نحتاج لنشر الحب بين أبناؤنا و أباؤنا لعودة الترابط الأسري والطاقة الإيجابية.»
شارك عدد من طلاب جامعة 6 أكتوبر، بكلية الإعلام قسم العلاقات العامة والإعلان بحملة اجتماعية بعنوان "لغة تقربنا" تحت إشراف أ.د/ آمال كمال، عميد كلية الإعلام و أ.د/مروة صبحي أستاذ العلاقات العامة والإعلان،
وذلك لمناقشة قضية مجتمعية من أهم القضايا، وهي عدم الترابط الأسرى والبعد الإجتماعي بين أفراد الأسرة بسبب أن كل فرد من أفرادها لا يمتلك القدرة عن التعبير بحبه لأبناؤه أو أن الأبناء ليس لديهم القدرة لإعطاء آبائهم الشعور المناسب الذي يحتاجه من حب واحترام.
وقالت الطالبة شذا محمود، أحد أعضاء حملة لغة تقربنا أن المشروع هدفه تقوية الروابط الأسرية عن طريق لغات الحب الخمس وهي «الكلمات التشجعية، تقديم الخدمات، الهدايا، التلامس، أو الوقت الذي تقضيه مع أسرته وأصحابه»، لأن هذا يجعل الأسرة والعلاقات الإجتماعية أكثر فاعلية ويحمي الأسر المصرية من مشكلات كثيرة كالإنفصال، والطلاق المبكر والتفكك الأسري وغيرها.
من جانبه، أكد أحمد علي، أحد أعضاء الحملة أن الأبناء يحتاجون دائما لكلمات تشجيعية بينهم وبين آبائهم عن طريق احتضان الأبناء في أوقات كثيرة وهذا يساعد علي التربية الإيجابية للأبناء،
وأشارت إسراء عاطف، أحد أعضاء الحملة، أن لغة تقربنا قامت بإضافة لغتين للحب آخرين وهما لغة التقدير والإحترام وهذه اللغة هامة جدا بعد انفصال الأبويين لكي يكون الابن سويا عليك أن تحترم شريكك السابق لأجل الأبناء، خاصةً أن الأمان هو الشعور الذي يجب أن يشعر به كل طفل في منزله للتربية السليمة والسوية.
وأكد أعضاء الحملة أن هذه الحملة ليست موجهة للآباء فقط بل الأبناء أيضا لأن الأباء لهم الكثير من الحقوق علينا وهي إعطاءهم تقديرهم وحبهم لنا، وأن الكلمة للأبناء تفرق معهم، وهي دعوة عامة لكل الأسر المصرية بالمحبة والتقدير والتقارب، وهذا السبب الرئيسي لإختيار اسم "لغة تقربنا" لأن مهما تعددت إختلافتنا من أعمار وأجيال فالشئ الذي يقربنا دائما هو حبنا لبعض وحب الأسرة وتقاربها.
وجاء شعار الحملة تحت عنوان "حِبهم صح"
وقد نالت فكرة الحملة الكثير من الإعجاب من قبل الجمهور ومتابعي الحملة قائلين «أن الأسر المصرية بالطبع نحتاج إلي هذا في الوقت الحالي وهي بمثابة ثورة اجتماعية لعودة الدفء الأسري والمشاعر الأسرية مرة آخري وأن جميعنا نحتاج لنشر الحب بين أبناؤنا و أباؤنا لعودة الترابط الأسري والطاقة الإيجابية.»