رئيس شعبة الاتصالات يكشف مفاجأة عن سبب تهريب الهواتف المحمولة (فيديو)

قال وليد رمضان، نائب رئيس شعبة الاتصالات والمحمول بالغرفة التجارية، إنه حتى عام 2021 لم يكن هناك تهريب في الهواتف المحمولة.

مشكلة تهريب الموبايلات

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة “إم بي سي مصر”: أنه عندما وضعت الموبايلات في جدول السلع الترفيهية وعدم فتح اعتمادات مستندية في البنك المركزي لها بدأت تظهر عمليات تهريب الهواتف المحمولة القادمة من الخارج.

دراسة الهواتف المحمولة 2022

ولفت إلى أنه في عام 2022 قدمنا دراسة لوزير المالية بأن الهاتف المحمول يعد أحد أهم وسائل وأدوات التحول الرقمي ومينفعش يتحط في جدول السلع الترفيهية.

منع استيراد الهواتف المحمولة

وأشار إلى أنه مع منع استيراد الهواتف المحمولة حدث بتهريب كبير بنسبة تصل إلى 90% وهذا ما قدمناه من خلال مذكرة رسمية لوزير المالية، وكان رد وزير المالية السابق مش هينفع نشيل الموبايل من قائمة السلع الترفيهية.

حجم استيراد الهواتف المحمولة من الخارج ورسوم الجمارك

وتابع: إننا نستورد هواتف محمولة ما بين مليار و700 مليار دولار إلى 2 مليار دولار والدولة تتحصل على رسوم جمركية حوالي 780 مليون دولار وخسرتهم بعد وقف الاستيراد وجعل الموبايلات سلعة ترفيهية، وبقى فيه تهريب بنسبة كبيرة بعيدا عن استفادة الدولة.

ولفت إلى أننا بحاجة إلى تنظيم سوق الموبايلات ولكن يجب جعل الهواتف المحمولة سلعة أساسية وليست ترفيهية لجعل الاستيراد رسميا بعيدا عن التهريب وبالتالي الرسوم الجمركية ستحصلها الدولة بدون الحاجة إلي تطبيق تليفوني، المنع هو من أدى الي التهريب".

وأشار: "الدولة بتعمل حوكمة للهواتف المحمولة لمنع التهريب ودفع الرسوم الجمركية مفيش مانع من ذلك الأمر ولكن هل الهنود مش هيخترعوا لنا سوفت وير جديد يقدر يخلي الموبايل بـ100 دولار أو 50 دولار ويتفتحح يشتغل على كل الشبكات بيحصل كل حاجة، ما بيجي تليفون من أمريكا مقفول وبيتعمله فتح من حلول كتيرة، ولكن تطبيق تليفوني لن يحل المشكلة".

وأوضح: "أسعار هاتف الآيفون القادم من الخارج يظل أرخص من اللي بيباع في الداخل بحوالي 25 ألف جنيه وده بسبب إن معندناش تصنيع والمصانع اللى عندنا بتجمع بس".