نص تقرير الطب الشرعي للطفلة ضحية والدتها مضيفة الطيران التونسية
كشف تقرير الطب الشرعي للطفلة ضحية والدتها مضيفة الطيران التونسية والتي قضت محكمة جنايات القاهرة عليها بالسجن المشدد 15 سنة.
وجاء في التقرير أن المجني عليها طفلة تبلغ من العمر سنة و8 أشهر وثبت من تقرير الصفة التشريحية بمصلحة الطب الشرعي أن الإصابة الموجودة حول عنق المجني عليها ناتجة عن الضغط والاحتكاك بجسم صلب مرن ذو حواف متعرجة وسطح خشن ويجوز حدوثها من مثل الحبل المضبوط وتعزي الوفاة إلى حدوث أسفكسيا الخنق
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم: إن واقعة الدعوى تتحصل في أن المتهمة أميرة بنت حمد بريك تونسية الجنسية وتعمل في مجال الطاقة والروحانيات وعملت سابقًا مضيفة بالطيران الإماراتي وقد تزوجت من مهندس مصري وأقامت معه بالقاهرة ورزقت منه بالطفلة تارا.
وأضافت الحيثيات أن المتهمة قد أوعز لها شيطانها ودلها تفكيرها الآثم إلى قتل نجلتها التي لم يتجاوز عمرها عامين دون ذنب قد ارتكبته أو إثم قد اقترفته بأن أحضرت إحدى حقائبها المصنوعة من القماش ثم أحضرت أداة مقص، وقصت حمالتها حتى أصبحت حبلًا، وبدم بارد لفت الحبل حول عنق نجلتها النائمة، وظلت تضغط على عنقها دون رحمة مستغلة ضعفها وقلة حيلتها حتى فارقت الطفلة الحياة.
وأشارت الحيثيات إلى أن المتهمة تناست كل معاني الأمومة، معللة جرمها بأنها تحدث لها يقظة روحانية حتى تصبح مستنيرة وترى أشياء لا يراها الآخرون، وأنها رأت سيدنا موسى وسيدنا عيسى في اليقظة، وأخبراها بأنها مريم العذراء، وطلبا منها أن تساعد البشر على الأرض، وعالجت أناسا كثرا بمنزلها حتى يتخلصوا من نفوسهم الشريرة وذلك بمقابل مادي بسيط بمنزلها.
اقرأ أيضاً
- مضيفة الطيران المتهمة بقتل ابنتها تستأنف على حكم سجنها 15 عاما
- المشدد 15 سنة لمضيفة الطيران المتهمة بقتل ابنتها بالقاهرة الجديدة
- المشدد 15 سنة لمضيفة الطيران المتهمة بقتل ابنتها بالقاهرة الجديدة
- لا تعاني من أمراض نفسية.. نص أمر إحالة مضيفة الطيران المتهمة بقتل طفلتها
- الفصل الأخير في قضية مضيفة الطيران التونسية في واقعة إنهاء حياة ابنتها
- اليوم.. الحكم على مضيفة الطيران المتهمة بقتل ابنتها بأوامر روحانية
- تأجيل محاكمة مضيفة الطيران التونسية بتهمة قتل ابنتها لجلسة 23 نوفمبر
- بدء جلسة محاكمة مضيفة الطيران المتهمة بقتل ابنتها في التجمع
- غدًا.. استكمال محاكمة مضيفة الطيران المتهمة بقتل ابنتها في التجمع
- تأجيل محاكمة مضيفة الطيران التونسية قاتلة ابنتها لـ 2 أكتوبر
- وسط حراسة أمنية.. وصول مضيفة الطيران المتهمة بإنهاء حياة ابنتها لمحكمة التجمع
- بالفديو.. ”قالت علي نفسها السيدة العزراء مريم”.. مفاجاة في قضيية مضيفة الطيران تونس بكرا الجلسة غدا
وأوضحت الحيثيات أن المتهمة قررت بالتحقيقات، وأنها لدى نومها جاء إليها هاتف وأمرها بأن تذهب إلى زوج آخر الذي هو في السماء شريطة أن تصعد نجلتها معها إلى رب العباد، وكان لازمًا أن تضحي بفلذة كبدها في الدنيا في سبيل أن تعيش معها في الحياة الثانية الأبدية التي ستذهب إليها، وتوجهت لحجرة نجلتها للخلود للنوم، وحال انفرادها بنجلتها التي هي نائمة في أمان الله بفراشها نفذت ما أوحى إليها من أوهام في خلدها وحدها بأنه حان وقت الذهاب ونجلتها للرفيق الأعلى والابتعاد عن أشرار الأرض ونفذت جرمها بدم بارد وقسوة قلب.
وأشارت الحيثيات إلى أنه تنامى إلى سمع زوجها المتواجد خارج الغرفة صوت أنينها وسارع لاستطلاع الأمر فوجدها على فراشها وعليها غطاء فنزعه من عليها ووجدها تضرب نفسها بسكين صغير في رقبتها محاولة الانتحار فحاول منعها عما تفعله وإنقاذها إلا أنها لم تبال، وتوجهت للمطبخ وأحضرت سكينًا آخر كبيرًا، وظلت تطعن نفسها ونقلت للمستشفى للعلاج حتى تعافت.
وثبت من تقرير المجلس القومي للصحة النفسية أن المتهمة لا تعاني في الوقت الحالي ولا في وقت الواقعة موضوع الاتهام من أي اضطراب نفسي أو عقلي يفقدها أو ينقصها القدرة والاختيار علي الإدراك والتمييز والحكم على الأمور، مما يجعلها مسئولة جنائيا عما أسند إليها من اتهام في الواقعة.
وانتهى تقرير اللجنة الخماسية المشكلة من المحكمة من أطباء نفسيين كطلب الدفاع بشأن بيان الحالة النفسية والعقلية للمتهمة الآن ووقت ارتكاب الواقعة، وعما إذا كانت مسئولة عن أفعالها من عدمه وانتهى تقريرها إلى ذات النتيجة التي انتهى إليها التقرير الأول بأنها لا تعاني من أي أمراض نفسية أو عقلية ومسئولة عن أفعالها.