هل يشهد العام الجاري انتهاء الوجود الإسرائيلي في لبنان؟.. عرض تفصيلي مع فيروز مكي
قالت الإعلامية فيروز مكي، إن اللبنانيين سيتذكرون لسنوات طويلة عام 2024 بكل ما حمله من أحداث في غاية القسوة والصعوبة على قدرات تحملهم، حيث شهدت العاصمة اللبنانية بيروت إندلاع حرب شاملة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في شهر سبتمبر تسببت في نزوح آلاف اللبنانيين ووفاة آلاف أخرى، فضلًا عن اغتيالات سياسية تعرض لها حزب الله.
وأضافت مكي، خلال تقديمها لبرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه بالرغم من توقيع اتفاق للهدنة، غير أن إسرائيل ظلت مصرة على التصعيد وخرق الاتفاق لتستمر معاناة اللبنانيين، وفي السابع عشر من سبتمبر من العام الماضي فجرت إسرائيل أجهزة البيجر لتودي بكثير من عناصر حزب الله في مفاجأة مدوية تعرض لها الحزب.
وتابعت: «وفي استمرار إسرائيل لهجومها عادت إسرائيل في اليوم التالي لتفجير أجهزة أخرى لتفاقم من خسائر حزب الله، وبعد 6 أيام شنت إسرائيل غارات جوية على نطاق واسع مستهدفة الضاحية الجنوية ببيروت، لتتعرض المدينة لموجات متتالية من القصف غير المسبوق، حيث استغلت إسرائيل تفوقها المباغت بتفجير أجهزة البيجر وقلبت الطاولة على حزب الله، والذي تكبد خسائر كبيرة».
وأشارت، إلى اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، في السابع والعشرين من سبتمبر، وكانت هذه هي الخسارة الأكبر للحزب في حربه مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفي الأول من أكتوبر بدأت تل أبيب العملية العسكرية البرية جنوبًا، أما في الثالث من أكتوبر تم اغتيال هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله قبل أن توسع إسرائيل الهجوم في الثلاثين من الشهر وتطلق حملة جوية مكثفة على منطقة البقاع شرق لبنان.
اقرأ أيضاً
- 3 شهداء وأكثر من 25 إصابة نتيجة قصف للاحتلال مدرسة اربيكان بمنطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة
- شهيد في قصف طائرات الاحتلال تجمعا للمواطنين غرب مدينة غزة
- ترامب: إذا لم يُعاد المحتجزون في غزة بحلول تنصيبي ستفتح ”أبواب جهنم”
- نتنياهو يستغل الظرف الدولي لضم الضفة وتحويلها إلى نسخة من غزة
- 4 شهداء جراء قصف الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين بحي التفاح شرقي غزة
- خبير سياسات دولية: أمل الفلسطينيين يتزايد في انتهاء الحرب بوصول ترامب للحكم
- هيئة عائلات المحتجزين: نطالب بإبرام صفقة تبادل لإطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة فورا
- نتنياهو يصدق على سلسلة من العمليات العسكرية الإضافية في الضفة الغربية
- جيش الاحتلال ينسحب من القطاع الغربي لجنوب لبنان قبيل انتشار الجيش اللبناني في المنطقة
- سقوط 30 مصابًا جراء استهداف إسرائيلي لمدرسة تؤوى اللاجئين بغزة
- هيئة البث الإسرائيلية: 3 قتلى و9 مصابين أحدهم بحالة خطيرة في إطلاق النار شمالي الضفة
- شهيدة وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غرب خان يونس
وواصلت: «في السابع والعشرين من نوفمبر بعد نحو شهرين من حرب شاملة كان اللبنانيون هم الخاسر الأكبر فيها، تم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار حيث سمح الاتفاق للجيش الإسرائيلي بمواصلة احتلال قرى وبلدات لبنانية حدودية شريطة أن ينسحب منها مع انتهاء مهلة الـ60 يومًا، وخرق جيش الاحتلال هذا الاتفاق واستمر في إطلاق النار، وطالب باستمرار تواجده مهلة 60 يومًا إضافية».
وأكدت الإعلامية فيروز مكي، أن هناك توقعات كثيرة تتعلق بتنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب الشهر الجاري، انتظارًا لما سيسفر عنه التنصيب بشأن مدى جديته في إنهاء جميع الحروب الدائرة في المنطقة، وهل بالإمكان تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن سياساته التصعيدية وإصراره على مواصلة القتال، فهل يشهد العام الجاري إنتهاء الوجود الإسرائيلي في لبنان؟.