أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن قصف أخطر سفينة روسية بالبحر الأسود
كشفت القوات الأوكرانية عن أنها ضربت وألحقت أضرارا بالغة بالسفينة الرئيسية للأسطول الروسي في البحر الأسود، بينما أوضحت موسكو إن طاقمها أجبر على الجلاء عن السفينة نتيجة حريق دون الاعتراف بوقوع هجوم، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز".
وأوضح ماكسيم مارشينكو حاكم منطقة أوديسا إن كييف ضربت طراد الصواريخ الموجهة "موسكفا" بصاروخين مما أدى إلى إلحاق "أضرار جسيمة".
وقالت وزارة الدفاع الروسية أن السفينة تضررت، مع عدم الإشارة إلى أي هجوم أوكراني.
ولفتت إلى أن الذخيرة التي كانت على متنها انفجرت إثر حريق لم تعرف أسبابه حتى الآن، وتابعت أنه تم إجلاء الطاقم بأكمله.
اقرأ أيضاً
- أوكرانيا: تم الاتفاق على فتح تسعة ممرات إنسانية اليوم
- سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة: يجب توثيق الجرائم المرتكبة ضد النساء في أوكرانيا
- الدفاع الروسية: تدمير 48 منشأة عسكرية أوكرانية خلال 24 ساعة
- بولندا: ارتفاع أعداد الفارين من أوكرانيا إلى 2.73 مليون لاجئ
- روسيا تفرض عقوبات على 398 عضوا بالكونجرس الأمريكي
- الكرملين: تصريحات بايدن بشأن الإبادة الجماعية غير مقبولة
- الجنائية الدولية: «أوكرانيا مسرح جريمة»
- فرنسا تجمد 25.6 مليار دولار من الأموال الروسية
- مسئول عسكري أوكراني: روسيا تقصف قرية بمنطقة زابوريزهيا بذخائر الفوسفور
- روسيا تعترض على طرد زغرب لدبلوماسيين روس من كرواتيا
- هل تنجح الولايات المتحدة في «دق إسفين» روسيا وحلفائها الآسويين
- توقعات باستمرار الحرب الروسية على أوكرانيا لأسابيع.. بريطانيا: العقوبات لم تثن روسيا عن مواصلة حربها.. وموسكو: إحباط هروب 100 جندي أوكراني من حصار في ماريوبول
والطراد عادة ما يكون على متنه حوالي 500 شخص.
وإذا تأكد غرق الطراد فستكون تلك ضربة كبيرة لموسكو، بعد تضرر حاملة الدبابات أورسك واشتعال النار فيها في هجوم في بيرديانسك في بحر آزوف نهاية الشهر الماضي.
وذكرت وكالات أنباء روسية إن موسكفا، التي بدأ تشغيلها في عام 1983، كانت مسلحة بستة عشر صاروخ كروز مضاد للسفن من طراز "فولكان" يصل مداها إلى 700 كيلومتر على الأقل.
وفي أبريل 2021، أوردت وكالات أنباء روسية عن أميرال روسي متقاعد قوله، إن "هذه أخطر سفينة في البحر الأسود".
وأشارت أوكرانيا إلى أن موسكفا شاركت في واحد من الاشتباكات المبكرة بالحرب، عندما رفض حرس الحدود الأوكرانيون في جزيرة سنيك الصغيرة في البحر الأسود أمرا صدر من السفينة بالاستسلام.