مصلحة الطالب أولا.. وزير التعليم يحدد أهداف نظام البكالوريا بأولى جلسات الحوار المجتمعي

أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن نظام شهادة البكالوريا المصرية لا يزال في مرحلة المقترح، وأن الوزارة منفتحة على أي تعديلات تُطرح خلال جلسات الحوار المجتمعي.

وأوضح أن هذا النظام يتطلب تعديلاً قانونياً وحواراً موسعاً لضمان تطوير تجربة الثانوية العامة بما يخدم الطلاب وأولياء الأمور.

وأشار الوزير إلى أن النظام الجديد يهدف إلى إنهاء الاعتماد على محاولة امتحانية واحدة تحدد مستقبل الطالب، كما أنه يعتمد على تخفيف المناهج الدراسية التي وصلت إلى 32 مادة، وهو عدد وصفه بغير المسبوق في الثانوية العامة.

مراجعة الأنظمة الدولية للقضاء على الضغوط
أوضح الوزير أن الوزارة استعرضت تجارب أنظمة الثانوية العامة الدولية قبل طرح مقترح البكالوريا المصرية. وأضاف أن النظام الجديد يسعى للقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية وتخفيف الضغط النفسي على الطلاب وأولياء الأمور، كما يتضمن إعفاء الطلاب غير القادرين من رسوم محاولات تحسين الأداء.

انطلاق جلسات الحوار المجتمعي
انطلقت اليوم سلسلة جلسات الحوار المجتمعي بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين في التعليم، وبحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب الدكتور محمد عبد اللطيف.

تشمل الجلسات لقاءات مع مجالس الأمناء والأباء والمعلمين من مختلف أنحاء الجمهورية، بهدف الاستماع إلى آرائهم حول النظام المقترح.

أهداف النظام الجديد
يهدف مقترح شهادة البكالوريا المصرية إلى:

تقليل عدد المواد الدراسية لتخفيف العبء على الأسر.
إتاحة مسارات متعددة تناسب ميول الطلاب.
تعدد فرص الامتحانات لإعطاء الطلاب فرصة لتحسين الأداء.
مراعاة الظروف الاقتصادية من خلال إعفاء غير القادرين من الرسوم.