المُستوطنون يتدفقون على المسجد الأقصى بحماية الاحتلال الإسرائيلي
تدفق عدد كبير من المستوطنين اليهود، في ثلاثة أفواج، على المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الأحد، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي وذلك خلال عيد الفصح، وتزامن ذلك مع اعتداء مقدسيين على حافلات بجوار المسجد الأقصى، ودعوات في محافظة جنين لشد الرحال إلى المسجد .
وتم الاقتحام تلبية لدعوات أطلقتها منظمات الهيكل بمناسبة عيد الفصح "اليهودي".
وقال شهود عيان من الموجودين داخل المسجد إن قوات الاحتلال اقتحمت باحات المسجد بكميات كبيرة، وهو ما أظهره تصوير فيديو تم تداوله على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأضاف الشهود أنه تم الاعتداء على معتكفين في باحات المسجد واعتقال أربعة من المصلى القبلي، وسط إطلاق مكثف لقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع للمرة الثانية بعد اقتحامه فجر يوم الجمعة الماضي وتسبب ذلك في ردود فعل وإدانات فلسطينية وعربية ودولية واسعة.
اقرأ أيضاً
- الجامع الأزهر يخصص دعاء التراويح للمسجد الأقصى وفلسطين.. صور
- الخارجية المصرية تدين اقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى المُبارك
- إصابة 67 فلسطيني إثر اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في المسجد الأقصى
- الرئاسة الفلسطينية تحذر من ذبح اليهود للقرابين في باحات الأقصى
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- 53 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون ساحات المسجد الأقصى
- مستوطنون إسرائيليون يقتحمون ساحات المسجد الأقصى المبارك
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اعتدت على نساء بالقرب من قبة الصخرة.
وانطلقت مسيرتان في مدينة "جنين" الواقعة في شمال الضفة الغربية صباحا احتجاجا على اقتحام قوات الاحتلال والمستوطنين للمسجد.. وشارك في المسيرتين عشرات الشبان الذين رددوا الهتافات الغاضبة ضد الاقتحامات المتكررة والتي أسفرت عن إصابة واعتقال عشرات المقدسيين؛ وطالبت المسيرتان بشد الرحال إلى الأقصى وحمايته والمرابطة فيه.
واعتدى شباب مقدسيون بالحجارة على حافلتين إسرائيليتين بجوار أسوار البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وتتزايد الضغوط في الأوساط العربية على مازن غنايم، عضو الكنيست عن القائمة العربية الموحدة، لترك الائتلاف الحاكم، الذي فقد أغلبيته الضئيلة بالفعل في وقت سابق هذا الشهر، وأصبح غير قادر على تمرير أي قوانين في الكنيست إلا بالاتفاق مع أطراف تملي شروطها في المعارضة، وذلك عندما يعود الكنيست من عطلة الربيع في الـ 8 من شهر "مايو" المقبل.