20 سبتمبر 2024 16:39 16 ربيع أول 1446
قضية رأي عام
رئيس مجلس الإدارة هشام ابراهيم رئيس التحرير محمد صلاح
حوادث

مفاجآت مثيرة في واقعة طفلة البلكونة بعد القبض على والدها

صورة من أمام منزل الفتاة
صورة من أمام منزل الفتاة

بعد أن ألقت أجهزة الأمن في الجيزة تحت إشراف اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة للمباحث على والد الطفلة بطلة واقعة البلكونة في فيصل، وتبين من التحقيقات أنها تدعى «مي» وعمرها 12 عاما وفي الصف السادس الابتدائي وتقيم مع أسرتها في كوم بكار بفيصل، وقال والدها في التحقيقات إنه كان يضربها بسبب تقصيرها في شغل البيت وأنها حاولت الهروب من بلكونة في الطابق الأرضي.

براءة والد الفتاة من الاتهامات
وقال أحد منقذي الفتاة في تصريحات صحفية، إن والد الفتاة لم يكن يرغب في إلقاء الفتاة من أعلى أو إحداث أي ضرر بها، وهو عكس ما روجه الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي، «والد الفتاة مكنش قادر يرفعها لوحده، عشان عنده إعاقة في قدمه، حتى لو البت كانت قد سقطت، هي كانت في الدور الأول، والمسافة بينها وبين الأرض لم تتعدى الـ متر ونصف، يعني لو وقعت مكنش هيحصل ليها أي شيء».

استدعاء الطفلة والوالد والوالدة في قسم شرطة الهرم
تم استدعاء الطفلة والوالد والوالدة في قسم شرطة الهرم، وكان أول رد للفتاة بأن والدها لم يرد إسقاطها، إذ قال أحد الشهود،: «البت قالت للشرطة بابا مرمانيش، كنت بجيب حاجة، واتخضيت لما سمعت صوت بابا، وكنت هقع من البلكونة وهو اللي حاول ينقذني»، بينما قال آخر صاحب ورشة أمام المنزل ومنقذ الفتاة أيضًا: «أنا شايف أبوها ماسك فيها مش عارف يجيبها ومش عاوز في نفس الوقت يسيبها».

وواصل: «الأب ليس له علاقة بالواقعة، إزاي أب يرمي بنته، أول ما مسكت البت عشان أنقذها أبوها سبهالي، ساب بنته عشان مش قادر يشدها، لما جات المباحث هنا وهو لو كان فعلا وحش كنا قلنا إنه وحش، وعنصري وبيضرب في العيال، بس ده غير صحيح، راجل محترم، وفيه حاجة وقعت منها ونزلت عشان تجيبها».

مفاجآت مثيرة واقعة طفلة البلكونة القبض على

مواقيت الصلاة

الجمعة 04:39 مـ
16 ربيع أول 1446 هـ 20 سبتمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:15
الشروق 05:42
الظهر 11:48
العصر 15:17
المغرب 17:55
العشاء 19:12

استطلاع الرأي