«التضامن»: إعداد خطة عربية متكاملة لمكافحة الإدمان «2022 - 2026»
كشف عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، عن إعداد مشروع خطة عربية متكاملة لمكافحة الإدمان «2022 - 2026»، وذلك بموجب قرار مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية.
جاء ذلك خلال مشاركته، رفقة رئيس الصندوق، وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، في مؤتمر قمة الشرطة العالمية بدولة الإمارات، والذي افتتحه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لعرض تجربة الصندوق في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمتعافين من الإدمان.
خطة وطنية لمحاربة المخدرات
وألقى مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، محاضرة خلال جلسة جرى تخصيصها للصندوق على هامش المؤتمر، استعرض خلالها محاور العمل والخطط الإستراتيجية للصندوق، ومنها إعداد مشروع الخطة الوطنية 2021 - 2025 برؤية موحدة لخفض العرض والطلب على المواد المخدرة بالتنسيق مع الجهات المعنية، حيث وافق رئيس الجمهورية عليها، وجارٍ الإعداد لإطلاقها.
خدمات علاجية مجانية لـ140 ألف مريض إدمان
واستعرض عثمان الخدمات التي يقدمها الصندوق، والمتمثلة في دعم وإتاحة خدمات العلاج والتأهيل لـ«مرضى الإدمان»، إلى جانب تقديم علاج طبي ونفسي ودمج مجتمعي، وتنمية اقتصادية للمتعافين، حيث يقدم الصندوق الخدمات العلاجية لـ140 ألف مريض إدمان مجانًا، وفي سرية تامة سنويًا في ظل التوسع في تقديم الخدمات العلاجية من خلال 28 مركزًا علاجيًا.
افتتاح مركزين في قنا والجيزة قريبًا
وأوضح أنه جارٍ الإعداد لافتتاح مركزين في محافظتي قنا والجيزة، ليصل إجمالي عدد المركز العلاجية إلى 30 مركزًا خلال العام الجاري، كما سيجرى تعميم الخدمات العلاجية على كل محافظات الجمهورية بحلول 2025 .
وقال إن العمل جارٍ للاكتشاف المبكر للتعاطي، من خلال حملات الكشف على الموظفين بالجهاز الإداري للدولة وجهات ذات النفع العام، بالإضافة إلى الوقاية الأولية عبر تنفيذ برامج وأنشطة توعوية بالمدارس ومراكز الشباب والجامعات، بجانب إطلاق حملات إعلامية لتوعية الشباب من أضرار الإدمان، بمشاركة شخصيات مؤثرة مثل اللاعب الدولي محمد صلاح نجم المنتخب الوطني ونادي ليفربول الإنجليزي.
توفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الصغيرة
ولفت إلى أن الصندوق أطلق مشروع «بداية جديدة»، والذي يهدف إلى توفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للمتعافين من مرضى الإدمان، بهدف تحقيق الدمج المجتمعي، حيث يعد ذلك أحد أهم المراحل اللاحقة للعلاج الطبي والنفسي والاجتماعي لمرضى الإدمان، إضافة إلى مساعدتهم على تقليل فرص حدوث الانتكاسة.