علي جمعة: الشيخ الدردير كان صوفيا على الطريقة الخلوتية
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، الشيخ أحمد الدردير من بين ألقابه "أبو البركات" فهو آمن بالتصوف على الطريقة الخلوتية.
وأضاف علي جمعة، في لقائه ببرنامج "مصر أرض المجددين"، أن الشيخ أحمد الدردير، كان كثير الذكر وقراءة القرآن وكان قلبه رقيقا، وألف العقيدة في صفحة واحدة من أجل تعليم العوام أمور دينهم.
وذكر أن ملك المغرب ، أرسل هدية إلى الشيخ أحمد الدردير، بصفة أنه من فقهاء المالكية، ولكن الشيخ الدردير، أهدى هذه الهدية لابن ملك المغرب لما تعثر هو وحاشيته حين عودته من الحج، فلما حكى ابن الملك ما حدث لوالده، قرر الملك إرسال عشرة أضعاف الهدية إلى الشيخ الدردير.
حياة الشيخ الدردير
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الشيخ أحمد الدردير، كان نقطة فارقة بين فارقة بين عصرين، لدرجة أنه عندما مات توفي عام 1201 من الهجرة اي في السنة الأولى من القرن الجديد وهو القرن الثالث عشر.
اقرأ أيضاً
وأضاف علي جمعة، في لقائه ببرنامج "مصر أرض المجددين"، أن المماليك استطاعوا أن يبسطوا سطوتهم على مصر، وكان الشيخ الدردير، فقيها مالكيا لا يشق له غبار، وهو آخر من جمع بين السلطات في عصره، وكان قاضيا وينفذ الأحكام في بيته وكان يشرح القانون، ووثق الناس فيه وأكدوا أنه لا يظلم عنده أحد.
وذكر أن الإمام الدردير ، رفع العلامة الحمراء على منارة الأزهر، وهذه تعنى استدعاء كل من حول القاهرة للحضور، من أجل عزل "إبراهيم بك" من الحكم ، بسبب عدم تنفيذه أحد الأحكام القضائية ظلما.
وأكد علي جمعة، المشروع العلمي للشيخ الدردير، يكمن في الاهتمام بتعليم العوام ، فكان هذا هو مفتاح مشروع تجديدي لإشاعة العلم،