وزارة الدفاع الروسية: التصريحات الأمريكية حول ماريوبول مساعدة وهمية ومباشرة للإرهاب
أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن وزارة الخارجية الأمريكية تحاول الكذب بشأن مزاعم سيطرة النازيين على ماريوبول، مؤكدة أن هذه المزاعم بمثابة مساعدة وهمية ومباشرة للإرهاب.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن المتحدث باسم القوات المسلحة الروسية، اللواء إيجور كوناشينكوف، "أن المحاولات المتوترة للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية للكذب بشأن مزاعم استمرار السيطرة على ماريوبول من قبل الرعاع النازيين، هي تواطؤ وهمي ومباشر مع إرهابيين على مستوى رفيع من الدولة".
وشدد المتحدث على أن "احتجاز نازيو آزوف (المحظورة في روسيا) والمرتزقة الأجانب، لرهائن مدنيين، إن وجد، يثبت أنهم ليسوا (مدافعين) بل إرهابيين حقيقيين".
وأضاف"في هذا الصدد، عادة ما تكذب المحاولات المتوترة للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بشأن مزاعم عن الحفاظ على السيطرة على ماريوبول من قبل الرعاع النازيين - وهي (الأكاذيب) مساعدة وهمية ومباشرة للإرهابيين على مستوى رفيع في الدولة".
وتابع المتحدث: "أوكرانيا ذاتها، والمواطنون في ماريوبول والمدن الأخرى، تهم واشنطن فقط من حيث جني الأرباح من توريد الأسلحة إلى هناك والقتال ضد روسيا".
وأكد المتحدث أن "آزوف" النازية (المحظورة في روسيا) إلى جانب المرتزقة الأجانب من الولايات المتحدة وأوروبا القابعين في "آزوفستال" محاصرون تماما.
وقال المتحدث: "تجاهل النازيون مطالبنا بالإفراج عن النساء والأطفال الذين يُزعم أنهم معهم (محتجزون لديهم) لتسفيرهم مجانا إلى أي اتجاه".
وأضاف كوناشينكوف: "يتم إبلاغ النازيين كل ساعة بإجراءات خروج المدنيين، إن وجدوا، من أراضي آزوفستال للإجلاء اللاحق. كما يتم إرسال هذه المعلومات إلى ممثلي نظام كييف من خلال نائب رئيس الوزراء فيريشوك"
وتأتي تصريحات الدفاع الروسية، بعد أن نقلت وسائل إعلام غربية تصريحات عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، والتي زعم فيها إن "القوات الأوكرانية ما زالت تسيطر على ماريوبول".
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، قد أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، السيطرة الكاملة على الجزء المدني من مدينة ماريوبول، وتم نشر الكثير من المشاهد للجيش الروسي من داخل الأماكن الاستراتيجية في المدينة ومن مركز المدينة، الأمر الذي زعم المتحدث الأمريكي بأنه "تضليل إعلامي"، على الرغم من استسلام الكثير من الجنود الأوكرانيين والمرتزقة في المدينة وتطويق محكم لآخر معاقلهم في "آزوفستال".