لقاء» مُشردة فيصل أبويا ضيعني وجوزني بالغصب وعايشة في الشارع وباكل من الزبالة
لقاء مُشردة فيصل أبويا ضيعني وجوزني بالغصب وعايشة في الشارع وباكل من الزبالة
ظهرت لقاء في حوار مع موقع بصراحة في حالة متدهورة اثارت تعاطف رواد مواقغ التواصل الاجتماعي بعد هروبها من مستشفي الامراض النفسية بالعباسية الا انه بعد مشاهدة الحوار تكفل فاعل خير بعلاج «لقاء» والمعروفة إعلامياً بـ«مُشردة فيصل» بأحد المستشفيات الخاصة بالجيزة، لينهى بذلك رحلة طويلة من معاناتها بالتشرد في الشوارع.
واليكم القصة الكاملة للقاء
تبلغ «لقاء» من العمر 24 عاما، تسكن مشردة فيصل الشوارع، ضاق صدرها بمضايقات الشباب والتحرش وقلة النوم والصلاة، روت قصتها في «بث مباشر»، مع كاميرا «جريدة الوطن»، تحاول البحث عن مأوى في الشارع دون جدوى، فهي تعيش على الرصيف في البرد، بمجرد أن رأتها سيدات منطقة «فيصل»، خلال البث المباشر على جريدة «الوطن»، سارعن إلى مساعدتها ونزلن إلى الشارع، والتقطهن «الوطن» من جديد، فضلا عن استجابة مؤسسة معا لإنقاذ إنسان لقصتها وكذلك وزارة التضامن الاجتماعي.واحدة من سيدات منطقة «فيصل نزلت إلى شوارع القاهرة لتساعد لقاء، صاحبة العيون الزرقاء كما عرفت إعلاميا، فهي فتاة تتمتع بقدر عال من الجمال بعين زرقاء، وتبلغ من العمر 24 عاما محجبة وتحاول البحث عن مأوى لها، كانت واحدة من السيدات اللاتي حاولن مساعدة ملك، تقول «أنا نزلت ليها والله بنت زي القمر وصغيرة 24 سنة كنت هاخدها عندي في البيت»، وظلت فاطمة مع ملك تساعدها في البحث عن مأوى منذ الصباح الباكر.وبعد الدعم الكبير الذي تلقته لقاء من سيدات فيصل وجهت لهن الشكر بالأحضان والقبلات ووثقت الكاميرات تلك اللحظات المؤثرة بينهن، وجاء إلى لقاء فريق من وزارة التضامن الاجتماعي لمساعدتها وانتشالها من الشارع بعد إذاعة قصتها عبر.وبالإضافة إلى سيدات فيصل اللاتي عرضن المساعدة تقدم أحد الأشخاص المالك لمحل زجاج بالمنطقة عليها العمل في المحل، والمبيت فيه أيضا، ولكنها اختارت الذهاب مع سيدات فيصلتوفير مسكن ملائم وتقديم مكان آمن لها، هي الحلول التي لجأت إليها سيدات فيصل لمساعدة المشردة لقاء، فأعادت إليها البسمة مرة أخرى، ونتيجة لظهورها المتكرر مع «الوطن»، لتروي قصتها تقدم إليها الكثير من العرسان لجمالها الشديد ومشكلة طلاقها التي وضعتها في مأزق، ولكنها على الرغم من ذلك لا تريد الزواج مرة أخرى، «عايزة حد يتبناني بس واعيش في مكان مش عايزة اتجوز».