إيكونومست البريطانية: صداقة الصين مع روسيا لن تستمر
قالت مجلة إيكونومست البريطانية، إنه بالنسبة لمعظم المتورطين في أوكرانيا، فإن الوقت ليس في صالحهم؛ إذ أنه كل ساعة تجلب معها آلامًا جديدة لحكومة وشعب أوكرانيا، وكل يوم يمر يفضح بمزيد من الوضوح سوء تقدير الزعيم الروسي، فلاديمير بوتين، عندما شن حربا ضد دولة قلل من شأنها إلى حد كبير، وبالنسبة لأمريكا وحلفائها، فإن الإعجاب بالمقاومة الأوكرانية يخفف من المخاوف من أنها لن تستمر إلى الأبد.
وأوضحت المجلة، أنه في المقابل فإن إحدى القوى العظمى، الصين، تعد بمثابة دراسة في الصبر، وبشكل خاص يبدي المسؤولون ثقتهم في أن الوقت سيحقق تسوية ما بعد الحرب لصالح بكين إلى حد كبير.
وبحسب المجلة، منذ الغزو في الرابع والعشرين من فبراير، رفضت الصين النداءات المتكررة من الحكومات الأجنبية، بأنها تعمل بنشاط أكبر لإقناع روسيا بوضع حد للفوضى، ولم يذهب إلى أبعد من الدعوات العادية لضبط النفس من قبل جميع الأطراف، وبدأ نفاد صبر الغرب يظهر، ودعا وزير الخارجية الإسباني، الصين، منذ يومين إلى ممارسة «نفوذها على روسيا».
وأشارت «إيكونومست» البريطانية، إلى أن الصين تحب أن تقدم نفسها على أنها عملاق محب للسلام، يعارض التوغلات الأجنبية، لكن في بكين والأمم المتحدة، تُرك مبعوثوها يتذمرون بشكل واضح في أعقاب الغزو مباشرة، بعد أن رفضوا التحذيرات الأمريكية من الحرب باعتبارها أكاذيب، وقد أذهلهم عدم كفاءة روسيا في وقت لاحق في ساحة المعركة، وسألوا المحاورين الأجانب حول القتال، وفي غضون ذلك، حافظت الصين على موقف الحياد الزائف المؤيد لموسكو.
اقرأ أيضاً
- روسيا تستهدف مستودعا عسكريا في أوكرانيا.. وبريطانيا: حدّة الحرب انخفضت
- بوتين: أوكرانيا لن تكون منصة لإطلاق التهديدات ضد روسيا
- الرئيس الأوكراني: المجتمع الدولي فشل في حماية بلادنا من روسيا
- الرئيس الروسي: لا نسعى لاحتلال أوكرانيا
- أوكرانيا: نرفض نموذج الحياد النمساوي والسويدي الذي اقترحته روسيا في المفاوضات
- روسيا تهدد فاندي هاي رائد الفضاء الأمريكي (سنجعلك وحيدا )
- 20 معلومة عن المشروع القومي للصوامع والمخزون الاستراتيجي للقمح
- روسيا: مجلس أوروبا تحول إلى أداة دعاية لحلف الناتو
- عاجل- زيلنسكى يخطب ود بوتين بشأن الانضمام للناتو
- تداعيات الحرب في أوكرانيا.. زيادة الإقبال على بناء الملاجئ
- محمد التاجى يشارك في أحداث مسلسل ”فاتن أمل حربى”
- البيت الأبيض: فرض حظر جوي على أوكرانيا يشعل الحرب
وقالت المجلة، إنه بغض النظر عن كيفية تطور الحرب، ستتعامل الصين مع علاقتها بالكرملين، كوسيلة لتعزيز قوتها، وليس قوة موسكو، خاصة أن أمريكا تبادلت معلومات استخباراتية مع الحكومات الحليفة، تقول إن روسيا طلبت من الصين طائرات بدون طيار، وصواريخ «أرض - جو»، ومساعدات عسكرية أخرى.
ووصفت وزارة الخارجية الصينية، هذه التقارير بأنها «معلومات مضللة».