وزير الأوقاف: النبي الكريم فتح باب الاجتهاد والتجديد في الدين
اسراءقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنّه يجب التفرقة بين الثوابت والمتغيرات التي قد تتغير بها الفتوى بتغير الزمان أو المكان أو الأحوال، فالنبي صلى الله عليه وسلم فتح باب الاجتهاد والتجديد في المتغيرات والمستجدات، بقوله: «إنّ الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل 100 سنة من يجدد لها أمر دينها».
وأضاف وزير الأوقاف، خلال كلمته بفعاليات احتفال وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنّ الرسول الكريم باب الاجتهاد في حياته في المستجدات، بل ترك مساحة واسعة بالاجتهاد والنظر، متابعا: «جرى العمل على تنظيم دورات للتدريب والتأهيل للأئمة، بالتعاون مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية وأكثر من 20 جامعة مصرية والمؤسسات الوطنية، ومن خلال أكاديمية الأوقاف الدولية، التي صارت قبلة العديد من دول العالم لتدريب الأئمة والواعظات والإعلاميين المعنيين بالشأن الديني».
وتابع جمعة، أنّ العمل الإفتائي بالقضايا الاقتصادية والطبية والبيطرية والمناخية وشؤون الهندسة الزراعية والوراثية، يحتاج إلى رأي أهل الخبرة والتخصص العلمي لبناء الفتوى عليه، فالرأي الشرعي في مستجدات عصرنا يحتاج إلى رأي أهل الخبرة والتخصص العلمي.