حكومة فلسطين: اقتحام بن غفير للأقصى تحد خطير.. وندعو للتصدى لإجراءات الاحتلال
سارة محمود قضية رأي عامأكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الثلاثاء، أن اقتحام الوزير الإسرائيلي ايتمار بن جفير للمسجد الأقصى المبارك صباح اليوم يشكل تحديا خطيرا لمشاعر جميع أبناء الشعب الفلسطيني.
ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني في مستهل جلسة الحكومة الـ188، المنعقدة بمدينة رام الله، أبناء الشعب الفلسطيني الذين أحبطوا مؤامرة البوابات الى التصدي لمثل هذه الاقتحامات، التي تستهدف جعل المسجد الأقصى معبدا يهوديا، ما يشكل انتهاكا لكل الأعراف، والقيم، والاتفاقيات، والقوانين الدولية، وتعهدات إسرائيل للرئيس الأمريكي.
وأكد أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة تتحمل كامل المسؤولية عن كل ما سيترتب على عدوانها بحق مدننا، وبلداتنا، وقرانا، ومخيماتنا، وما يرافق تلك الاقتحامات من عمليات قتل، وهدم، واعتقال، والتي كان آخرها فجر اليوم باستشهاد الطفل آدم عياد، وفجر أمس الشهيدين الشابين محمد حوشية، وفؤاد عابد، إضافة لعشرات الإصابات، وتفجير ثلاثة منازل، في إطار سياسة ممنهجة تستهدف الفلسطينيين.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني لن يتوقف عن مواصلة نضاله المشروع، حتى نيل حقوقه بإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس، وسيتصدى بكل قوة لهذه السياسات والإجراءات العنصرية، وسنتابع جرائم الاحتلال في المنصات والمحاكم الدولية.
اقرأ أيضاً
- بريطانيا عن اقتحام «بن غفير» للقدس: على الجميع تجنب زيادة التوتر
- البرلمان العربي يستنكر اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
- أبو الغيط يدين بأشد العبارات اقتحام وزير إسرائيلى المسجد الأقصى
- مستوطنون إسرائيليون يقتحمون ساحات الأقصى فى حماية شرطة الاحتلال
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى والخارجية الفلسطينية تندد
- عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون ساحات المسجد الأقصى المبارك
- وزير الأوقاف الفلسطيني: رفع الأعلام الإسرائيلية في المسجد الأقصى اعتداء صارخ على المقدسات
- بطائرة مسيرة.. الاحتلال الإسرائيلي يمطر المصلين في باحات الأقصى بقنابل الغاز المسيل للدموع
- إصابة 27 فلسطينيا بالرصاص إثر اعتداء قوات الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى
- شاهد .. قوات الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى وباحاته
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية
- الاحتلال يحاصر المصلين والمعتكفين بالمسجد الأقصى لتأمين اقتحامات المستوطنين
وعلى صعيد آخر، رحب مجلس الوزراء الفلسطيني بنتائج التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على طلب دولة فلسطين الحصول على فتوى قانونية، ورأي استشاري حول طبيعة الاحتلال الاستعماري غير القانوني طويل الأمد، معتبرا هذا القرار هزيمة جديدة للاحتلال ومن يقف معه، ويدعمه بكل الوسائل غير القانونية، التي تناقض القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.
كما عبر عن شكره للدول التي أيدت هذا القرار التاريخي، وطالبت الدول التي وقفت ضده بوقف سياسة الكيل بمكيالين، وازدواجية المعايير، وتصحيح موقفها الأخلاقي والقانوني، والانتصار للحق والقانون ومبادئ السلم والعدل الدوليين، وعدم توفير غطاء لجرائم الاحتلال وحماية إسرائيل في المساءلة.