مكافحة الإدمان: 2022 شهدت طفرة كبيرة في علاج الموظفين

أكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، أن مخدر الحشيش الأكثر انتشارًا بين موظفي الجهاز الإداري للدولة، يليه مخدر الهيروين والترامادول وأيضًا المخدرات التخليقية.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، مع الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على قناة "cbc"، أن الصندوق طور أدواته للكشف على المخدرات بإضافة المواد التخليقية، لأنه يوجد تنامٍ لظهور هذه المواد مثل الاستروكس.

وكشف عن أنه يتم توقيع الجزاء الإداري على الموظف الذي جرى الكشف عليه وظهرت نتيجته بأنه إيجابي بتعاطي المواد المخدرة ويباشر عمله تحت تأثير المخدرات، لكن بارقة الأمل التي يتم التركيز عليها هي فكرة التقدم الطوعي للعلاج.

وأوضح أنه جرى فصل ما يقرب من 1000 موظف، لافتًا إلى أنه جرى إعطاء فرصة للتقدم الطوعي للعلاج، وما زال هذا الباب مفتوحًا وسيحصل على العلاج مجانًا وفي سرية تامة، والإجراءات الإدارية تتم مع جهة العمل.

وأشار إلى أن عام 2022 شهد طفرة كبيرة في تقدم الموظفين للعلاج، والذي بلغت نسبته في حدود 17 ألف موظف، وهذا يعد رقمًا كبيرًا.