صرخات وضربات.. كواليس صادمة في جريمة قتل ابن دمياط

خرج إسلام باحثًا عن لقمة العيش من خلال مهنته "ئاستورجي موبيليا" وحصر حياته وبذل كل طاقته في العمل من أجل مساعدة أهله وتوفير كافة احتياجاتهم، إلا أن حياته انتهت بالغدر من قبل 3 أشخاص بسبب خلافات بينهم.

القصة الكاملة لمقتل أبن طنطا فى الشارع
كواليس صادمة شهدتها تلك الواقعة التى دارت أحداثها فى منطقة فارسكور بمدينة دمياط، وهى المنطقة التى يقيم بها المجنى عليه المدعو "إسلام جبريل"، جريمة بدأت بخلاف بين الضحية وبين 3 أشخاص من ذات المنطقة على تسليم أعمال دهانات لهم علي حسب إدعائهم أنه تأخر علي موعد التسليم.

وداخل الحارة وأمام المارة والأهالى وقعت الجريمة حينما تفاجىء الجميع بقيام المتهمين بالإعتداء علي الشاب وسط الشارع أمام أهله ووالدته بإستخدام أسلحة بيضاء "سكاكين" .

وبمجرد أن شاهدت الأم لحظة تعدى المتهمين على نجلها حتى تعالت صرخاتها التى تطلب الإستغاثة، تجمع الأهالى محاولين إسعافه، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بالضربات التى تلقاها من المتهمين، وفارق الحياة، ويتم إبلاغ رجال الشرطة بالواقعة ويقوم رجال الشرطة بضبطهم، وتجري جهات التحقيق تحقيقاتها فى الواقعة وأمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، ونقل الجثة الى المشرحة لإجراءالصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة تحديدًا وإعداد تقرير مفصل عنها.

والدة المجني عليه "ابني مكنش متعمد التأخير"
أما عن كواليس تلك الواقعة الصادمة، فقد روت والدة المجنى عليه تفاصيل ما حدث مشيرًة الى أنه بداية تلك الخلافات بدأت حينما أعترض المتهم الرئيسي على تأخير أعمال الدهانات التي كان قد أمر بتنفيذها قبل أيام من الجريمة، نافيًة تعمد نجلها تأخير تنفيذ الأعمال قائلًة " صاحب الورشة اللى أبني شغال فيها توفي ودا كان سبب تأخير تنفيذ الشغل".

وأستطردت والدموع تتساقط من عينيها ولسانها يردد طلبها بالقصاص من المتهمين فتقول " قتلوا أبني وضربونا وعورونا والكاميرات صورت كل حاجة، وأحنا مفيش بينا وبين المتهمين أى معرفة سابقة".