قفل عليها الدرج وكسر «رقبتها».. قصة مقتل مكة عروسة الجنة على يد زوج عمتها
سارة محمود قضية رأي عامحياة قصيرة أراد لها الله أن تنتهي على يد مجرم تجرد من مشاعر الرحمة والانسانية، «مكة» طفلة لم تبلغ من العمر 4 سنين، تفنن زوج عمتها في تعذيبها حتى الموت.
بعد دخول والد الضحية «مكة» السجن، قررت والدتها تركها وعدم تربيتها، لتقرر إحدى السيدات من جيران الأسرة تربيتها وأصبحت تركض، وتنمو وتتعلم، في بيتها الجديد.
وبين ليلة وضحاها، قررت عمتها وزوجها أخذها لتربيتها، وقالوا نحن أولى بابنتنا، وأولى بتربيتها ورعايتها، واصطحبها من منزلها الجديد لتقيم معهما وهنا بدأت رحلة العذاب، وأخذوا في تعذيبها كلما اشتكت لهم مما يزعجها، وبدأوا في حرقها في جسدها في أماكن متفرقة منها أماكن حساسة.
اقرأ أيضاً
في إحدى الأيام، قرر زوج عمتها وضع رأسها داخل درج خشبي، وإغلاقه عليها، حتى كسر عنقها وفارقت الحياة، وبفحص جثمانها، تبين أن به إصابات بالغة في عموم جسدها، وكأنها ظلت تعاني أياما وأياما، ولم يسمع أحد شكواها، أو يعلم معاناتها.
وألقت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة السلام أول، القبض على زوج عمة مكة، بتهمة الضرب حتى الموت للطفلة، بعد إخطار من المستشفى، يفيد بوصول جثة هامدة لطفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، وانتقل رجال المباحث لمكان البلاغ وتبين اعتداء زوج عمتها عليها بالضرب حتى الموت.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.