شاب يقتل شقيقه بعد عودته من الخليج لسرقة أمواله ويلقي بجثـ تـه فى أحد الشوارع بسوهاج

وموجود داخل الغيط الغريبة ان الشاب لسه راجع من الغربة حيث كان يعمل بالسعوديه وراجع يجهز نفسه ويجهز شقته علشان يتجوز

مين اللى ممكن يرتكب الجريمه دى وايه الدافع اللى يخليه يعمل كدا والراجل بقالو سنين متغرب ..!

سؤال محير ولغز كبير جدا وعلى مدار ٤ايام عمل مكثفين وبجهود كبيرة جدا من رجال مركز شرطة جرجا وبتعليمات من قيادات مديرية الامن تم تشكيل فريق بحث ومخبرين سريين وكتيبة عمل تتحرى كل التفاصيل والتدقيق المكثف لكشف اللغز وبالفعل بدأت الخيوط تتجمع والشك بدأ يحوم حول شقيق المجني عليه الكبير اللى عمره ٤٣سنه سائق توكتوك

وعلى الفور كان اللواء محمد زين مدير مباحث المديرية بالتنسيق مع العميد أحمد على رئيس فرع الأمن العام يقودون فرق بحث وقيادة من العميد محمود طه رئيس مباحث المديريه والعميد أحمد السيد ضاحى أحد قيادات البحث الجنائى بمديرية أمن سوهاج والعميد نور الدين عمر رئيس فرع البحث الجنائى لجنوب سوهاج والعقيد مصطفى بكرى

وكيل فرع البحث والمقدم مصطفى فرغل مفتش مباحث جرجا وجاءت توجيهات مدير مباحث المديرية باستدعاء الرائد محمد جادلله رئيس مباحث مركز شرطة جرجا من إجازته وبقيادة حكيمة مع النقيب حاتم عبد الحق معاون اول مباحث المركز والنقباء احمد الضمرانى وأحمد بخيت ورجال المباحث السريين كانت التحركات الامنيه في كل الاتجاهات، قضية رأي عام.

وبدأت التحريات تتكثف اكثر الى ان تأكدت قيات الشرطه بنسبه كبيره من حسم القضيه وكشف اللغز ” القــ.اتل يعترف ”

_ قيادات مركز شرطة جرجا تاكدت من انه القاتل هو شقيق المجنى عليه وتم تشكيل مأموريه مهمتها القبض عليه وبالفعل تم القبض عليه وبمواجهته بكل الخيوط والادله ( خَرّ الجاني ساقطاً معترفاً بفعلته النكراء معترفا بكل تفاصيل جريمته البشعه)

وان الدافع هو شجار دار بينهما في تلك الليلة المشئومه حول الحسابات والفلوس ومين ليه وعليه قام على إثره الجاني بإخراج السكين التي احضرها بين طيّات ملابسه وقام بـ.ذبح شقيقه بدم بارد وعاد لبيته وتناول سحوره مه اسرته وربما صلى الفجرونام في سريره وكأن شيئا لم يكن …!

الجاني بيسرد الاحداث وبيحكي وبيقول

عشية ( ذبــ.حـي لشقيقي ) عزمتى على الفطار في بيته وذبـ.حت له الطيور وجهزت له الاكل وكلنا وشربنا وبالليل استدرجته للغيط واتكلمنا فى الحسابات واللي ليا واللي عليا ولما معجبنيش الكلام اشتد الحوار بيننا واتعركنا مع بعض وطلعت السكين ودبـ.حته بيها ورجهت بيتي وعادي جدا ..

لنجد قصة قابيل و هابيل ..تكشفها جهود عاش فيها القيادات والضباط فى فرق بحث متعدده واصلت الليل بالنهار مابين الصيام وحرارة الجو حتى تمكنوا من كشف اللغز وتقديم القاتل إلى العدالة